صورة تعبيرية

موظف بمطار أمريكي يسرق طائرة ويغرقها في البحر

أقلع فني تصليح طائرات (ميكانيكي) بطائرة ركاب دون إذن مسبق من مطار "سياتل-تاكوما" الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، دون أن يكون على متنها أي راكب، قبل أن تتحطم الطائرة في مياه البحر في حادث انتحاري.

وسقطت الطائرة بعد أن طاردتها طائرات عسكرية بالقرب من جزيرة صغيرة، ليلة الجمعة، حسبما ذكر مسؤولون.

وتشير معلومات أولية إلى أن الميكانيكي البالغ من العمر 29 عاما سرق طائرة "هوريزون إير Q400"، لكن الغموض لايزال يحيط بمصيره كما لم تكشف الشرطة عن هويته التفصيلية.

لكن المتحدث باسم إدارة شرطة مقاطعة بيرس ""إد ترويير"، قال على موقع "تويتر" إن الرجل كان منتحراً ولا صلة له بالإرهاب، بحسب "أسوشييتد برس".

وتحطمت الطائرة بسبب قيام قائدها بحركات طيران حادة في الهواء ناتجة عن نقص مهاراته الطيران، بحسب إدارة شرطة مقاطعة بيرس.

وقال أحد الذين التقطوا مقطع فيديو للحظات الأخيرة للطائرة إنه كان يصور حفل زفاف عندما شاهد الطائرة التوربينية تطاردها طائرات إف -15، مضيفا أنه لم ير التحطم لكنه رأى الدخان.

وأضاف أن الفيديو أظهر الطائرة وهي تحلق في دوائر كبيرة وتؤدي مناورات خطيرة قبيل غروب الشمس.

وقال ضابط بالشرطة إن حرس السواحل الأمريكي أرسل سفينة إلى مكان الحادث بعد أن رأى شهود عيان عمودا كبيرا من الدخان في الهواء.

والطائرة التي تحطمت من طراز "هورايزن إير كيو400"، وتعمل بمحركين ويمكنها حمل 78 راكبا، حسبما أعلنت شركة طيران "ألاسكا إيرلاينز" شريك الشركة المصنعة.

وتأتي تلك الحادثة رغم تشديد الولايات المتحدة إجراءات الأمن في مطاراتها على نحو غير مسبوق منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي استخدمت فيها طائرات مدنية في مهاجمة برجي التجارة العالمي.

 

المصدر | الخليج الجديد