أردوغان وترامب

تركيا والولايات المتحدة تتفقان على حل الأزمات الدبلوماسية بواشنطن

قالت مصادر دبلوماسية تركية، أمس الثلاثاء، إن وفدا تركيا توجه إلى واشنطن،حيث تم التوصل إلى تفاهم مبدئي بين أنقرة وواشنطن بشأن العقوبات التي تسببت في النزاع السياسي.

واتفق البلدان على مواصلة المناقشات في الاجتماع وجها لوجه، وسيضم الوفد التركي تسعة أعضاء، من وزارات العدل والمالية والعلاقات الخارجية.

وحسب المصادر، كرر المسؤولون الأمريكيون والأتراك استعدادهم لتطوير العلاقات الدبلوماسية وحل المشكلات، معربين عن التقدير المتبادل لدعم الحوار الدبلوماسي والمواقف البناءة.

وتراجعت العلاقات بين الحلفاء في الناتو إلى درجة لم يسبق لها مثيل بعد أن قررت واشنطن فرض عقوبات على وزير الداخلية "سليمان سويو" ووزير العدل "عبدالحميد غل" على خلفية احتجاز القس "أندرو برونسون" المتهم بالإرهاب من أنقرة.

وبعد العقوبات الأمريكية، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أن تركيا قررت تجميد الأصول التركية لمسؤولين أمريكيين ردا على ذلك.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية التركية  لصحيفة "دايلي صباح" أمس، بأن وزير الخارجية التركي "جاويش أوغلو" ونظيره الأمريكي "مايك بومبيو" أجريان مكالمة هاتفية حول العقوبات.

وأكد نقاد ومسؤولون أتراك، أن البيت الأبيض يستخدم قضية القس "برونسون" لزيادة شعبية الرئيس "دونالد ترامب" في السياسة الداخلية للولايات المتحدة.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق للديمقراطية وحقوق الإنسان "روب بيرشينسكي"، إن إدارة "ترامب" أكدت بشكل غير متناسب أن قضية "برونسون" بسبب المخاوف في الشؤون الداخلية.

وأضاف: "بالنظر إلى أن برونسون قس إنجيلي وكانت الولايات المتحدة أقل عدوانية على المواطنين الأمريكيين الآخرين المحتجزين في تركيا، فإنه ليس من الصعب القول إن الإدارة الأمريكية تحاول إرضاء مؤيديها من خلال استخدام قضية برونسون".

 

المصدر | دايلي صباح

ترجمة | الخليج الجديد