نازحون يمنيون- وكالات

منظمة الهجرة: الغالبية العظمى من سكان الحديدة استنفدت إمداداتها

قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، إن الغالبية العظمى من سكان محافظة الحديدة غربي اليمن، استنفدت ما لديها من إمدادات، مع استمرار المعارك في عدة مناطق بالمحافظة.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، جول ميلمان، في مؤتمر صحفي له اليوم بجنيف، إن هذا الوضع في محافظة الحديدة عقـّد توصيل المساعدات الإنسانية وأدى إلى إغلاق مركز مؤقت للتغذية في مديرية زبيد.

وأشار إلى أن أعداد الضحايا المدنيين وموجات النزوح الجماعية في الحديدة يتواصل بالارتفاع بسبب تصعيد القتال الذي بدأ في منتصف يونيو/حزيران الماضي، ما ألحق أضرارا جسيمة بالخدمات العامة مثل المياه، وأجبر المحال على إغلاق أبوابها وأدى ذلك إلى شح السلع الأساسية.

وقال ميلمان: "يعمل خمسون موظفا لدى المنظمة الدولية للهجرة، في مواقع مختلفة، لمساعدة المهاجرين ونحو 50 ألف يمني من النازحين حديثا في الحديدة، وبالتنسيق مع الشركاء، توفر المنظمة إمدادات المأوى".

وتقع الحديدة في غرب اليمن، وتعد مدخلا رئيسيا للغذاء والإمدادات الإنسانية للسكان الذين يشرفون على المجاعة، وتخشى المنظمات الإنسانية من أن يؤدي إغلاق الميناء إلى مزيد من النزوح الإجباري.

وتشهد مناطق عديدة في محافظة الحديدة معارك ضارية اندلعت في 13 يونيو الماضي عندما أطلقت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات عملية عسكرية واسعة لانتزاع السيطرة على المدينة الساحلية على البحر الأحمر ومينائها الاستراتيجي من أيدي الحوثيين الذين يسيطرون عليهما منذ أواخر عام 2014.

  وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتحالف العربي، جماعة الحوثيين باستخدام ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية التي تأتيهم من إيران وتطلقها على السعودية، وهو ما تنفيه الجماعة وطهران.