قوات حكومية تنزع ألغام الحوثيين

فرنسا تدرس عملية لإزالة الألغام في الحديدة

قالت وزارة الدفاع الفرنسية يوم الجمعة إن باريس تدرس تنفيذ عملية لإزالة الألغام للسماح بدخول ميناء الحديدة اليمني بمجرد اكتمال العملية العسكرية التي ينفذها التحالف الذي تقوده السعودية.

وقالت الوزارة إن باريس لا تنفذ في هذه المرحلة أي عمليات عسكرية في منطقة الحديدة وليست جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية الذي بدأ هذا الأسبوع عملية للسيطرة على المدينة.

وكان مسؤول إماراتي أبلغ رويترز يوم الخميس بأن فرنسا وافقت على تقديم الدعم في إزالة الألغام للعملية وإن معلومات المخابرات الإماراتية تشير إلى أن مقاتلي الحوثي، الذين يسيطرون على المدينة، زرعوا ألغاما في الميناء.

وفي بيان أرسلته إلى رويترز أشارت وزارة الدفاع الفرنسية إلى أن قرارا نهائيا لم يتخذ في هذا الصدد بعد.

وقالت ”لا تزال الوزارة تدرس اتخاذ إجراء بإزالة الألغام للسماح بدخول ميناء الحديدة بعد انتهاء العمليات العسكرية الحالية. والهدف من هذا الإجراء هو تيسير النقل الآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان المدينة“.

وأضافت ”لطالما أكدت فرنسا أن مدينة وميناء الحديدة هي إحدى البوابات الرئيسية لتوصيل السلع التجارية والإنسانية إلى السكان المدنيين“.

وقالت الوزارة إن باريس لا تنفذ في هذه المرحلة أي عمليات عسكرية في منطقة الحديدة وليست جزءا من التحالف الذي تقوده السعودية.

وتدعم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا التحالف العربي في الصراع اليمني وتمد السعودية والإمارات بالسلاح.

وتعتزم باريس استضافة تجمع يضم عددا من الدول والمنظمات الدولية، وتشارك في رئاسته الرياض، يوم 27 يونيو حزيران لمناقشة ”الوضع الإنساني الطارئ“ في اليمن.

وقالت وزارة الدفاع ”التقارير على الأرض تقنعنا بضرورة أن يولي المجتمع الدولي اهتماما خاصا بمسألة دخول المساعدات“.