استيقظت مدينة تعز اليوم الثلاثاء على خبر تحرير قرية الصراري بجبل صبر جنوب المدينة، التي كانت تمثل وكرا للميليشيات الإنقلابية بتعز.
وقال شهود عيان من أبناء المناطق المجاورة أن مكبرات الصوت التابعة لمسجد القرية سمع في الساعات الأولى من صباح اليوم وهو يمنح الأمان لأبناء القرية من نساء وأطفال ومسالمين.
وقال آخرون أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا من تطهير القرية من الميليشيات ومطاردتهم إلى المناطق المجاورة بعد أن فروا وخلفوا ورائهم عدد من القتلى والجرحى، الذين لم يتأكد عددهم حتى اللحظة.
وأكدت المصادر أن من بين القتلى قيادات حوثية من صعدة وعمران، فيما تم أسر آخرين لم يحدد عددهم أيضا حتى الآن.
وتحدثت المصادر عن تحذيرات ارتفعت من مكبرات الصوت لمسجد القرية تحذر أبناء المناطق المجاورة من إيواء المقاتلين التابعين للميليشيات الذين فروا بجلودهم إلى تلك المناطق.
وبحسب المعلومات فقد خلف الفارون أسلحة ثقيلة ومتوسطة غنمتها المقاومة الشعبية.
وسمعت أصوات مدافع الهوزر وصواريخ الكاتيوشا أثناء الأشتباكات بعد منتصف الليل.
وأكد شهود عيان أن الميليشيات المتمركزة في الحوبان – شرق تعز، هي من كانت تضرب بالهوزر والكاتيوشا إلى قرية الصراري والقرى المجاورة بعد أن وصلتها أخبار بدء عملية تطهير القرية من عناصر الميليشيات.
