أبو علي الحاكم

ماهي الجبهة التي ستكون سبباً في مقتل «عبدالملك الحوثي» وجميع الهاشميين بحسب رسالة خطيرة من «أبو علي الحاكم» لقبائل ذمار

أكدت مصادر محلية أن القيادي الحوثي "أبو علي الحاكم" وجه رسائل خطيرة لأبناء محافظة ذمار خلال حشد قبلي استعداداً لرفد جبهات القتال التابعة لهم في محافظة تعز - جنوب غرب اليمن.

 

وقالت المصادر أن الحاكم وينصبه الحوثيون لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة قال للقبائل "إذا خسرنا معركة تعز، فذلك يعني أن نسمح بحدوث كربلاء ثانية في صعدة".


وأضاف الحاكم في رسائله للقبائل أن جبهة الحدود مع السعودية هي فقط لتحسين شروط التفاوض، وحلها بسيط جدا، وبشخطة قلم، على حد قوله بعكس جبهة تعز، التي ستكون في حالة تراجع من أسماهم "أنصار الله" بداية لثورة انتقامية من جميع الأسر الهاشمية وعلى رأسها السيد عبدالملك وأسرته المجاهدة على حد وصفه.


وذكرت المصادر أن الحاكم وهو المتهم الأول بجرائم المليشيات في محافظات تعز وإب والمناطق المجاورة لها حذر أنصاره من القبائل من الركون إلى المناصرين من القبائل، لأنهم مع من غلب، ويمكن شراءهم بالمال، وطلب إزاحتهم من المناصب المهمة وفقا للتوجيهات.


وأضافت المصادر أن الحاكم تحدث عن الإمامة من جديد وقال "يكفينا 50 عاما من الذل والهوان، ومن كانوا يقاتلوننا في الحروب الست، هم اليوم يقاتلون من أجلنا، وهذا فضل من الله على آل البيت، وإذا لم يستغلوا هذه النعمة ويتسلحوا بالوعي ويحافظوا على الجبهة الداخلية، فسيجدون أبناء تعز والحديدة مدراء ومسؤولين عليهم في صعدة وحجة وعمران".


وفي ختام كلمته وجه الحاكم رؤوس القبائل بحشد عشرة مقاتلين من كل عزلة أو مركز، وأي عزلة تتأخر عن رفد الجبهات بالمقاتلين من أبناء القبائل، يلتزم المشرف والمكلفين بالتجنيد الذهاب بأنفسهم إلى الجبهة المحددة حسب توجيهات غرفة العمليات - على حد قوله.