قيادي حوثي يسلم نفسه لقوات الجيش ويبدأ بالقتال في صفوف المقاومة

قال عبد الله الأشرف، الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، في محافظة الجوف، شمالي البلاد، إن “قيادياً حوثياً سلم نفسه لقيادة الجيش الوطني والمقاومة في الجوف”.

 

وأوضح الأشرف في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بوقت متأخر من مساء السبت، إن “القيادي الحوثي، حمد جريم، سلم نفسه ومجاميعه لقيادة الجيش والمقاومة وأعطوهم الأمان للعيش في بيوتهم بمديرية المصلوب في المحافظة”.

 

وذكر أن جريم يعتزم الالتحاق بالقتال مع المقاومة بعد اطلاعه على حقيقة الحوثيين وتضليلهم.

 

ولم يتسن أخذ تعليق فوري من قبل الحوثيين أو من مصدر مستقل حول ما أفاد به الأشرف.

 

وتقول قوات الجيش الوطني والمقاومة إن حوالي 80% من أراضي محافظة الجوف، باتت محررة من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في حين ما زالت تدور اشتباكات في بعض المناطق منذ أكثرمن عام.

 

وتكمن أهمية الجوف، كونها حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني السيطرة على تلك الحدود، والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة “مأرب” النفطية، ومحافظة “صعدة” معقل الحوثيين.

 

 

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عربياً ضد مسلحي “الحوثي”، وقوات موالية لصالح”، تقول الرياض، إنه “جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية في بلاده”.

 

وتشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية (الجيس والمقاومة الشعبية) من جهة، ومسلحي جماعة الحوثيين، وقوات الرئيس السابق، من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.