خلافات واسعة تعصف بوفد الانقلابيين في الكويت

كشفت مصادر داخل الوفد الحكومي المشارك في جولة المفاوضات الثانية التي تجري حاليا في الكويت عن وجود خلافات واسعة وسط وفد الانقلابيين، مشيرا إلى أن أعضاء الوفد تبادلوا أمس الشتائم، بسبب خلافات في وجهات النظر، فبينما يصر وفد الحوثيين على رفض أجندة المفاوضات، والتمسك بتشكيل الحكومة الانتقالية، قبل مناقشة الأجندة الأمنية، دعا عدد من العناصر الموالية للمخلوع، علي عبدالله صالح إلى إبداء قدر من المرونة، وعدم التسبب في إفشال المفاوضات، حتى لا تتم معاقبتهم من المجتمع الدولي.


وأضاف المصدر – الذي طلب عدم الكشف عن هويته – في تصريحات إلى "الوطن" أن رئيس الوفد والمتحدث باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، رفض الإصغاء إلى نصيحة رئيس وفد المؤتمر الشعبي، أبوبكر القربي، وأصر على التمسك برفض الأجندة، وعدم الاعتراف بالسقف الزمني الذي وضعه المبعوث الدولي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأن تكون مدة التفاوض في حدود أسبوعين فقط، كما تمسكت الكويت بمهلة الأسبوعين، مشيرة إلى أنها سوف تعتذر عن استضافة المشاورات، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بحلولها، وفق ما أعلنه نائب وزير خارجيتها، خالد الجار الله، أول من أمس.

 

وعندما حاول عناصر تابعة للمخلوع إقناع عبدالسلام بتليين الموقف، بادر بعض أعضاء الوفد الحوثي إلى إطلاق عبارات مسيئة بحقهم، وطالبوهم بالسكوت، مما أدى إلى اشتباك لفظي بين الطرفين.


أجواء المفاوضات 
1- تباعد الآراء بين الانقلابيين
2- المتمردون يتبادلون الشتائم 
3- انسجام وجهات نظر وفد الشرعية
4- الكويت تحدد أسبوعين للتفاوض
5- توقعات بإفشال الانقلابيين للمباحثات
6- تضاؤل فرص تحقيق السلام