قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي ورئيس الوفد التشاوري للانقلابيين في الكويت محمد عبدالسلام إن المملكة العربية السعودية رفضت اخلاء سبيل نجل الرئيس المخلوع أحمد علي عبدالله صالح والذي يتواجد حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح عبدالسلام في حديث صحفي مع قناة الميادين أن رفض الطرف السعودي اخلاء السفير احمد علي عبد الله صالح عرقل اتفاق تبادل الأسرى.
وأضاف أنّ الحل العسكري والأمني في اليمن لا يمكن أن يتم بدون حل سياسي، ولا يمكن القبول بحل سياسي يتضمن أي دور لعبدربه منصور هادي، مؤكدا أنّ مشكلة السلطة الموجودة حالياً في اليمن تكمن في أن القرار ليس بيدها بل بيّد السعودية.
وبين عبدالسلام أن تفاهمات ظهران الجنوب واضحة ولا تنازلات فيها والدليل أن الأعمال العسكرية مستمرة يومياً على الحدود، لافتاً إلى أن أي رسائل من الأميركيين لنا يجب أن يقدموها عبر العماننين.
وقال لقد طالبنا بتهدئة على مراحل والطرف الآخر لم يلتزم وقصْفُنا للحدود حق طبيعي ورد على العدوان. وأشار إلى أن الجيش واللجان لم نذهبوا إلى الحدود مع السعودية إلا بعد 40 يوماً على بدء الحرب وهو ما يؤكد حسن نواياهم، مؤكداً أنهم سيتوقفون عن قصف المواقع السعودية مقابل وقف الغارات السعودية على اليمن.
وأكد ناطق الحوثيين إنه لا مانع لديهم أن يكون للسعودية دور مرتبط بالأمن، مشددا على ضرورة عدم تضيع الوقت مع ممثلي السعودية في محادثات الكويت - في اشارة الى وفد الحكومة الشرعية - بل مع المعنيين مباشرة أي السعوديين، وأوضح أن الحوار في الكويت لم يكن مع وفد الرياض بل مع المجتمع الدولي.
وتحدث عبد السلام أن السلاح الثقيل يجب أن يبقى بيد الدولة التي يتم التوافق عليها، مشيراً إلى أن المبعوث الدولي ينفذ مطالب السعودية بشان المحادثات وبات يطالب بغير ما اتفق عليه، لافتاً بالقول "قرارنا مستقل ولا مانع لدينا في التعاون"، وأشار إلى أن الطرف الآخر يريد حلاً عسكرياً للأزمة في اليمن.
