الجيش على مشارف استعادة مطار صنعاء.. وقبائل الطوق تعلن موقفها من الــشرعية

تواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الشرعية من قوات الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول المخلوع علي عبدالله صالح من جهة أخرى، في محيط العاصمة صنعاء، مُوقعة خسائر فادحة وسط الانقلابيين، وكشفت مصادر ميدانية أن قوات الجيش الوطني حققت خلال الأيام الماضية تقدماً كبيراً، وباتت على مشارف استعادة مطار صنعاء الدولي من الميليشيات، فيما أعلنت قبائل طوق صنعاء ولاءها للشرعية.

 

وفي التفاصيل، قال المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء، إن قوات التحالف دفعت خلال اليومين الماضيين بتعزيزات جديدة، شملت كميات ضخمة من الأسلحة النوعية إلى الجبهة الشرقية للعاصمة، إضافة إلى عربات ومدرعات عسكرية ومدافع. كما وصل المئات من مقاتلي القبائل للانضمام إلى صفوف الجيش الوطني، ضمن الاستعدادات الجارية لمعركة تحرير صنعاء، وذلك بعد أصبحت قوات الجيش على مشارف تحرير مطار صنعاء الدولي.

 

وتابع المركز بالقول إن الانقلابيين حاولوا الرد على تلك التطورات، عبر الدعوة لحملة تجنيد مضادة، وأرسلوا مندوبيهم إلى العديد من مشايخ القبائل في المناطق المجاورة، حيث حاولوا استمالة المشايخ ورشوتهم، إلا أن غالبية المشايخ رفضوا التجاوب مع تلك المحاولات وامتنعوا عن استلام الأموال التي أرسلها الانقلابيون، وعندما حاول مندوبو الميليشيات اللجوء إلى لغة التهديد والوعيد، لم يجد رجال القبائل غير طردهم ومطالبتهم بالرحيل فوراً، ما دعا الانقلابيين إلى تقديم الاعتذار.

 

وقال القيادي في مقاومة صنعاء الشيخ محمد العرشاني، إن قبائل طوق صنعاء أعلنت ولاءها للشرعية باستثناء بعض العملاء في المديريات سيتم التعامل معهم إما بالرجوع إلى صف الشرعية أو استخدام القوة ضدهم. وأضاف أن الانتصارات تتوالى في فرضة نهم، فيما لاتزال الحشود العسكرية الكبيرة تصل إلى نهم في إطار الاستعداد لاقتحام صنعاء.