عدن

عدن تفكك أخطر خلايا المخلوع صالح (تفاصيل خطيرة)

كشف مصدر داخل العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة تمكنت من تفكيك أخطر خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن الخلية التي تعد الأكبر على الإطلاق تضم عشرات العناصر، وتتفاوت أدوارهم بين الرصد والمتابعة والتفخيخ، منهم 4 انتحاريين كانوا يتأهبون لقيادة السيارات بعد تفخيخها وتفجيرها وسط المدنيين أو رجال الأمن. 


وقال المركز الإعلامي نقلا عن العميد عبدالرحمن منصور قوله، إن سلطات الأمن ظلت تتابع خيوطا من المعلومات وصلتها قبل فترة عن الخلية، وتمكنت من تحديد كثير من الإحداثيات، وظلت طوال الأسبوعين الماضيين ترصد العناصر المشتبهة، لتحديد بقية المتورطين.


مسؤولية مباشرة
أضاف المركز "بعد اكتمال التحريات تم اتخاذ القرار بدهم عناصر الخلية التي توزع أفرادها في عدة أماكن، إذ كانوا لا يجتمعون في مكان واحد، لضمان عدم إثارة الشبهات حولهم، ورغم ذلك تمكنت السلطات من ضبطهم جميعا، إذ تحركت 3 وحدات أمنية في وقت واحد، قامت بدهم الأماكن التي يتوزع فيها أفراد الخلية، وتمكنت من توقيفهم جميعا، إلا أن اعترافات المتهمين أشارت إلى وجود رأس مدبر يتولى إصدار الأوامر، وتمكّن من الفرار، وجار متابعته. وفتحت السلطات تحقيقا أوليا مع الموقوفين الذين أدلى بعضهم باعترافات مفصلة، وكلهم أكدوا مسؤولية المخلوع، علي عبدالله صالح، عن أعمالهم الإجرامية، ووجود عنصر تابع له يتولى تذليل كل الصعاب التي تواجههم، إضافة إلى إصداره التعليمات وتحديد الأهداف التي ينبغي دهمها، كما أقروا بمسؤوليتهم عن بعض أعمال التفجير والاغتيالات التي شهدتها عدن خلال الفترة السابقة". 

 

محاكمة دولية
تابع المركز "الاعترافات الجديدة تؤكد مرة أخرى ما سبق أن أعلنته السلطات الشرعية، عن وجود ارتباط وثيق بين المخلوع وتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، ومعظم الإرهابيين الذين تم ضبطهم في عدن والمكلا أكدوا صحة هذه المعلومات، وهو ما يمثل أدلة اتهام قوية ضد صالح الذي ظل يتذرع طوال الفترة الماضية بمحاربة التنظيم، واتخذ من ذلك وسيلة لابتزاز الدول الغربية، بعد أن أوهمها أن البديل لحكمه هو انتشار الإرهاب وشيوع الفوضى.