الرئيس هادي يرعب الانقلابيين وتحركات مكثفة لقيادات الحوثي وصالح

صعّد الحوثيون والرئيس المخلوع صالح من تحركاتهم الهادفة إلى حشد مقاتلين لتعزيز صفوف ميليشياتهم في منافذ العاصمة صنعاء البرية في خطوة فرضتها مخاوف متصاعدة من تدشين الجيش الوطني والمقاومة عمليات عسكرية مباغتة تهدف إلى تحرير العاصمة.


وأكد العميد ناصر عبد الرحمن الهاملي أحد القيادات الميدانية للجيش الوطني في جبهة «نهم» في تصريح لـ«الخليج» أن قوات الشرعية رصدت تحركات لقيادات حوثية ووجاهات قبلية موالية للرئيس السابق في عدد من المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء ، بهدف حث مشايخ القبائل على دعم صفوف الميليشيا ومنع تقدم الجيش والمقاومة عبر مناطقهم إلى العاصمة.


وتزامنت تحركات الانقلابيين في المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء مع تحركات مماثلة شهدتها محافظات إب وذمار التي تسيطر عليها الميليشيا بهدف حشد مقاتلين جدد للمشاركة في تعزيز صفوف الميليشيا الانقلابية في تعز.


وأكد العقيد عبد الباسط عثمان الشيبة أحد قيادات اللواء 35 مدرع الموالي للشرعية بتعز في تصريح لـ «الخليج» أن الانقلابيين دفعوا بتعزيزات جديدة مجدداً إلى منطقة «الضباب» ، بهدف تكرار محاولات السيطرة على مقر اللواء 35 مدرع.


وأشار إلى أن الجيش والمقاومة تمكنا من إحباط خمس محاولات سابقة واستهدفا بقذائف مكثفة ومركزة مواقع تمركز تعزيزات الانقلابيين ، وهو ما تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.