وزير الخارجية اليمني

المخلافي: هذا هو المدخل الوحيد للسلام وإيقاف الحرب

قال نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، إن "إنهاء الانقلاب بكل آثاره هو المدخل الوحيد للسلام، ولن نقبل شرعنة الانقلاب لأن ذلك طريق لتدمير اليمن والإضرار بالمنطقة والأمن والسلم الدوليين"، مشيرًا إلى أن الرئيس اليمني أكد لمبعوث الامين العام للأمم المتحدة التزام الحكومة اليمنية بالسلام على أساس المرجعيات، وأن على الانقلابيين تأكيد التزامهم بشكل واضح بالسلام والمرجعيات.

 

وقال "المخلافي" في تغريدات له على حسابه بـ"تويتر": "سنعمل كل ما من شأنه تحقيق السلام، ولكن لن نقبل الخديعة أو الحيلة، أو المخاتله، نتصرف كحكومة مسؤولة أمام شعبنا عن استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب".

 

وتابع: "نفي بالتزاماتنا وتعهداتنا، ونحترم المجتمع الدولي، ونتعاون معه ومع الأمم المتحدة، ونطلب منهم الضغط على الانقلابيين للالتزام بمتطلبات السلام" .

 

وأضاف: "ذهبنا إلى ثلاث جولات للمشاورات، وفي كل مرة كنّا نؤكد حرصنا على السلام، ويُثبت الإنقلابيون العكس، حان الوقت للمبعوث أن يقول مَن هو المُعرْقِل" .

 

وقال نائب رئيس الوزراء اليمني: "سيكون من الخطأ أن يسمح المبعوث والمجتمع الدولي للانقلابيين بالمزيد من الوقت للمراوغة، أو أن يتم استئناف المشاورات على أرضية زلقة وغير صلبة، ‏في الوقت الذي نؤكد تمسكنا بالسلام بوضوح، سنضع شعبنا والرأي العام العربي والدولي بوضوح أيضا في طبيعة المعوقات والعقبات التي تواجه طريق السلام".

 

وأشار إلى: "أنه سيخطئ الانقلابيون أو أي طرف آخر محلي أو خارجي إذا تصور مجرد تصور أنهم بعد كل تضحيات شعب اليمن سيقبلون أي بقاء، وأي أثر أو مترتب من مترتبات الانقلاب".

 

وأوضح وزير خارجية اليمن: "أن الحكومة اليمنية أثبتت للعالم كله أنها مع السلام بما في ذلك ما قدمه وفدها في المشاورات، المطلوب الآن أن يُثبت الانقلابيون عمليا أنهم مع السلام".

 

وتأمل "المخلافي": "أن يعود المبعوث من لقائه بالانقلابيين، ولديه التزامات واضحة، أن الجولة القادمة ستكون وفقا للمرجعيات،وأنهم سينفذون الانسحابات وإنهاء الانقلاب" .

 

وأضاف خلال تغريداته قائلا: "المبعوث لديه الكثير من العمل لتجديد الثقة بالمشاورات، وبعمله وتوجيه رسالة إيجابية للحكومة تقديرا لتعاونها، ورسالة صريحة للانقلابيين لدفعهم للسلام".

 

وختم: "‏رفعت المشاورات لإعطاء المبعوث، والأطراف فرصة لإجراء مشاورات تسمح أن تكون الجولة القادمة فاعلة، ونأمل أن ينجح المبعوث في إقناع الانقلابيين بذلك".