تذمر عدد من جنود قوات الحرس الجمهوري سابقا الذي كان يتزعمه نجل المخلوع العميد أحمد على عبدالله صالح من تأخر صرف المرتبات عن موعده المألوف بسبب ما تمارسه مليشيات الحوثيين من مخالفات في إدارة البلاد و نهب ثروته تحت مسميات و مصطلحات لا تصب في مصلحة الشعب اليمني و الوطن.
وذكر عدد من منتسبي القوات المسلحة و الأمن أن السبب في تأخر صرف مرتبات الجيش يعود إلی العجز المالي في الدوائر المالية في وزارتي الدفاع و الداخلية بعد إستهلاك الحوثيين المخصصات المالية للجيش في الانفاق علی الحملة الدعائية للزعيم الروحي لجماعة الحوثيين الصريع حسين بدر الدين الحوثي، و أشاروا إلى أنه ما تم صرفه ببذخ في طبع الصور واللافتات و إنتاج الأناشيد و الزوامل و إقامة الندوات و المهرجانات كانت تلك الأموال التی أنفقت من أموال الشعب اليمني وبالأخص من الاعتماد المالي للجيش والأمن ، و أضافوا أن كل هذة النفقات التی قدرت بربع مليار ريال كانت من أجل شخص قد مات و كان متمرد علی الدولة و راح بسبب تمرده آلاف القتلی و الجرحی من قوات الجيش و المواطنيين اليمنيين.
وفي رد علی السؤال بسبب استغلال الحوثيين للمخصصات المالية لقوات الجيش والامن و استهلاكها في تغطية اعلامية والشعب اليمني في غنى عنها و هو بأمس الحاجة لكل ريال ينفق خاصة في الوقت الراهن، اوضحوا أن ذلك يعود إلی تسريح معظم قوات الجيش والامن من أعمالهم في إجازات مفتوحة لذالك لا يعولوا علی تذمرهم أو مطالبهم كونهم اصبحو لا حول لهم ولا قوة إلا بالله.
