هذه الكلمة التي (زل) بها لسان المخلوع صالح وفضحت اكبر مخطط شيطاني يسعى اليه

اثارت كلمة في تصريحات المخلوع "علي عبدالله صالح" زل بها لسانه ردود فعل واسعة وكشف المخطط الأكبر الذي يسعى اليه من خلال مشاورات الكويت ، حيث اعترف "صالح"  في لقائه مع قناة روسيا اليوم بانهم سيشكلون حكومة وحدة وطنية وسوف تتسلم الاسلحة حتى من الجيش المدعوم من السعودية وبهذا نكون قد غنمنا اسلحة ضخمة و كررها ستكون غنيمة لنا.

حيث أكد "سام الغباري" الاعلامي المرافق لوفد الشرعية  بأن اصرار وفد الحوثي وصالح في رؤيته التي قدمها اليوم لمبعوث الأمم المتحدة على (الشراكة) و تشكيل حكومة وطنية، قبل تسليم السلاح تعني أنه يريد اختراق الشرعية المعترف بها، ومن ثم ابتلاعها والانطلاق على أساسها عربياً وعالمياً ومحلياً ، وقمع أي حركة مقاومة قادمة ضده.

وأضاف الغباري " في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ”لن نسمح بذلك ، ولا بإعادة مبادرة خليجية ثانية تقوم على سحب صلاحيات الرئيس لنائبه كما فعل صالح ،لندع (سُلطة الأمر الواقع) تحكم كما تريد في المناطق التي تبقت لها ، ونقاتلها حتى نهزمها أو تهزمنا ، أشرف مليون مرة من أن نمنحها الورقة الرابحة وهي شرعية وطن وحكومة وإعتراف ثمين يساوي كل العالم”.

فيما  قال السكرتير الصحفي برئاسة الجمهورية  مختار الرحبي في تصريحات له إن  لعبة وفد الحوثي والمخلوع اتضحت حيث يريدون الحصول على شرعية فقط من خلال تشكيل حكومة جديدة ولو حصل هذا فقد خسرنا كل شي وحصلوا على الشرعية التى ضلوا يبحثون عنها ولم تعترف بهم حتى مديرية أرحب ناهيك عن المجتمع الدولي الذي مايزال حتى اليوم ينعتهم با الانقلابيين والمتمردين.

وكان وفد الانقلابيين قد قدم رؤيته حول الحل السياسي والأمني لليمن والتي ركزت فقط على توقيف الطلعات الجوية ورفع الحصار عنهم وتشكيل حكومة انتقالية توكل اليها كل الملفات السياسية والأمنية وتنفذ النقاط الخمس التي تضمنها القرار الأممي 2216.

وبحسب مراقبون فان تصريحات "صالح" نسفت كل تلك الخطط وفضحتها امام الجميع الأمر الذي يستدعي مراقبة لدور هؤلاء الانقلابيون في المشاورات.

ويراهن الشعب اليمني على ثبات وفد الحكومة اليمنية وتمسكه بتنفيذ القرار الأممي والذي يقضي بتسليم السلاح والانسحاب من المدن وتسليم مؤسسات الدولة للحكومة وإطلاق سراح المعتقلين ومن ثم الدخول في حل سياسي بعد إنهاء الانقلاب الذي قادته مليشيا الحوثي وصالح على الشرعية في اليمن.