قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي إن سبب رفض روسيا استقبال الرئيس المخلوع علي صالح، كونها أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، ولن تتصرف ضد القرار الدولي رقم 2216، الذي يقضي بعدم سفر المخلوع صالح خارج اليمن".
وعقب "التميمي" على على إعلان روسيا رسميًا رفض استقبال الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، قائلاً: "لا أعتقد أن روسيا هي المكان الذي يتطلع إلى أن ينهي المخلوع صالح حياته فيه".
وأضاف: "لا أرى تصريحاته اختراقاً دبلوماسياً، فقد سبق له وأن أقنع الأطراف بالذهاب إلى جولتي مشاورات، وهذه المرة أرفق حديثه بوجود مؤشرات عن قبول الأطراف بتشكيل حكومة وحدة وطنية.. هذه المرحلة".
وفيما يخص إعلان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أن الأطراف اليمنية وافقت على الحل السياسي وتكوين حكومة وحدة وطنية، وأن الكويت ستكون مقر التفاوض، أكد "التميمي": أن "هذه المرحلة مهيأة أكثر من أي مرحلة سابقة لاجتراح تقدم حقيقي، خصوصاً وأن الشق الأهم في الأزمة اليمنية حسم تقريباً، وهو ما يخص الحرب على الحدود مع المملكة".
وأضاف: "لا أرى تصريحاته اختراقاً دبلوماسياً، فقد سبق له وأن أقنع الأطراف بالذهاب إلى جولتي مشاورات، وهذه المرة أرفق حديثه بوجود مؤشرات عن قبول الأطراف بتشكيل حكومة وحدة وطنية.. هذه المرحلة".
وتابع "التميمي": "أعتقد أن ثمة أطرافًا دولية تريد أن تهدي المتمردين نصراً لا يستحقونه، فالحديث عن حكومة وحدة وطنية قبل تنفيذ القرار الدولي رقم 2216، يعني أن المتمردين سيظفرون بالوعاء الذي سيضعون فيه مقدراتهم العسكرية، دون خوف من أي طرف آخر على الساحة الوطنية، بما يتيح لهم إمكانية استدعائه في أي وقت".
وأكد "التميمي" أن الذهاب إلى حكومة وحدة وطنية قبل تجريد الميليشيا من أسلحتها، وقبل انسحابها من العاصمة والمدن، هو كارثة كبيرة، ومن شأنها أن تعيد إنتاج حرب أسوأ مما نراها اليوم.
