أعلن ناطق المقاومة الشعبية بمحافظة تعز البرلماني محمد مقبل الحميري استقالته من كل المناصب العسكرية والحكومية، استجابة للأصوات المطالبة باستقالة المسئولين الحكوميين بالمحافظة، إثر تقاعسهم في دعم المقاومة وإنقاذ المدنية والسكان من مليشيا لانقلاب وجرائمها المستمرة.
وقال الحميري في منشور على صفحته بـ«الفيسبوك»: «هناك أصوات تنادي المسئولين من ابناء تعز تقديم استقالتهم من مناصبهم ويذكروني ضمن الذين يجب ان يقدموا استقالتهم من المناصب ، وإكراما لهذه الأصوات التي لم تفرق بين من يعمل عملا تطوعيا وبين المسئول الحكومي فإني اعلن استقالتي من كل المناصب الحكومية المدنية والعسكرية استقالة لا رجعة عنها».
وأكد الحميري أن عمله تطوعي في إطار المقاومة وأنه لا يسكن الفنادق ولا يتقاضى أموال «لا من المملكة ولا من غيرها».
وأضاف:« دورنا التحرك وإيصال أصواتكم وهمومكم واناتكم الى كل المسئولين ، فقد اوصلتها هذا اليوم حارة محرقة الى كل الجهات ابتداء من رئيس الجمهورية مرورا بنائب القائد الاعلى والوزرء والجانب السعودي ، ولست جهة تنفيذية ولا مسئولا اعلى ، سيحاسبنا الله على تقصيرنا ان قصرنا وليس على النتائج ، وهناك أطراف ايضاً محتركين ولا يقلون ألما ومعاناة عنكم ومنهم الاخ محافظ المحافظة الاستاذ علي المعمري».
وحذر الحميري من خطابات الانهزام والألم التي تنتشر في الأوساط الشعبية والإعلامية، مشدداً على ضرورة دعم المقتلين في الميدان وتوبخي كل الجهات المقصرة.
وكانت احتجاجات غاضبة شهدتها مدينة تعز، اتهم المشاركون فيها الرئاسة ولحكومة الشرعية والمسئولين الحكوميين بخذلان المقاومة والتفرج على معاناة المواطنين والمنخرطين في صفوف المقاومة والجيش الوطني.