الانتقالي الجنوبي

حشد أنصاره وبدأ حملة ضد المحافظ.. الانتقالي يدشن مشروع الإطاحة بلحج

حشد ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي الخميس، أنصاره في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج (جنوبي البلاد) دعمًا لـ"الإدارة الذاتية" التي يتبناها، وضد ما وصفه ب"فساد وفشل السلطة المحلية في المحافظة".

 

 

وتجمّع المئات من أنصار المجلس وسط مدينة الحوطة قرب مبنى إدارة المياه، قبل أن يتحرك المحتجون في أرجاء المدينة مطالبين بتمكين "الإدارة الذاتية" من ملف إدارة المحافظة، فيما رفع العشرات من المتظاهرين أعلام الانفصال وشعارات المجلس.

 

وهتف المتظاهرون بهتافات تطالب بتسليم إدارة السلطة المحلية في المحافظة للمجلس الانتقالي، وإبعاد المحافظ اللواء أحمد عبدالله التركي وحلفائه السياسيين والعسكريين في إشارة إلى بعض القادة العسكريين الموالين للحكومة الشرعية.

 

 

وقال مصدر محلي لـ"المصدر أونلاين" إن هذه، خُطط لها منذ أيام، بهدف تكثيف الضغط الشعبي ضد محافظة لحج تمهيدا للإطاحة به بشكل يظهر أنها جاءت نتيجة تحركات شعبية.

 

وبحسب المصدر فإن قيادة المجلس رتبت للتظاهرة بغية الخروج بنتيجة مزدوجة منها إذ تسعى إلى تشجيع الأهالي في المحافظة للخروج ضد المحافظ الحالي ومحاولة تقديمه كحليف للقوات الحكومية ومضاعفة الحملة الإعلامية تجاه إدراته، وللتمهيد لفرض "الإدارة الذاتية".

 

 

 

ويقول المصدر إن المحافظ التركي رفض في وقت سابق تأييد الإدارة الذاتية التي أعلنها الانتقالي في الـ27 من إبريل الماضي، فيما كثّفت وسائل إعلام المجلس الحملة الإعلامية ضده بعد رفض قوات اللواء 17 مشاة الذي يقوده المشاركة في المواجهات ضد القوات الحكومية في محافظة أبين الشهرين الماضيين.