أحمد شرف الدين

أبناء قيادي حوثي اغتيل قبل أعوام يتهمون الجماعة بالتستر على القتلة.. ويصدرون هذا البيان (نص)

شكك أبناء الدكتور أحمد شرف الدين في اجراءات محاكمة المتهمين باغتيال والدهم التي قالوا إنها تمت بـ"سرية" دون علم أقاربه، مدينين ما قالوا إنها "محاكمة غير علنية في قضية والدنا الدكتور الشهيد احمد شرف الدين، ومحاولة دفن قضية رأي عام".

 

والدكتور أحمد عبد الرحمن شرف الدين، هو سياسي يمني وأستاذ جامعي، وكان عضواً في حزب الحق، ومثل جماعة الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني اليمني، واغتيل في 21 يناير 2014 من قبل مسلحين أثناء توجهه لحضور الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار.

 

وقال بيان نشرته ابنته د. لمياء شرف الدين، بصفحتها على فيسبوك "فوجئنا نحن أبناء الدكتور الشهيد أحمد شرف الدين وكذا المقربين منه بخبر تناقلته بعض صفحات مغمورة في وسائل التواصل الاجتماعي، أن محكمة ابتدائية أصدرت حكما ضد متهمين باغتيال الدكتور الشهيد احمد شرف الدين".

 

وأكد البيان عدم علم الأسرة بهذه المحاكمة مستغرباً التعاطي مع القضية "في غرق مغلقة ومظلمة" وقال انه لا يمكن القبول "بمحاكمة سرية مغلقة في قضيتنا والتي تعتبر قضية رأي عام ، بهذا الحجم من التستر حتى أننا لا نعلم أي خبر عن هذه المحاكمة".

 

وألمح البيان إلى "التستر على الجناة وجميع المشاركين" وقال إن ذلك "يزيد من الشكوك والريبة".

 

يذكر أن المحاكمة، بحسب البيان، جرت في المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء الواقعة تحت سلطة الحوثيين.

 

 

فيما يلي نص البيان 

 

أبناء الشهيد الأستاذ الدكتور أحمد شرف الدين يدينون المحاكمة السرية في قضية اغتيال والدهم

 

فوجئنا نحن أبناء الدكتور الشهيد أحمد شرف الدين وكذا المقربين منه بخبر تناقلته بعض صفحات مغمورة في وسائل التواصل الاجتماعي، أن محكمة إبتدائية أصدرت حكما ضد متهمين باغتيال الدكتور الشهيد احمد شرف الدين.

 

ونحن إذ نؤكد نفي علمنا بوجود أي محاكمة في هذه القضية نؤكد على أن:

 

1-قضية الدكتور الشهيد أحمد شرف الدين هي قضية رأي عام، ولا يجوز أن يتم التعاطي معها في غرف مغلقة ومظلمة.

 

2- أن المحكمة الجزائية المتخصصة مطعون في عدم دستوريتها منذ عقود، ونستغرب إستمرار استخدامها إلى يومنا هذا كأداة لتغييب العدالة.

 

3- لا يمكننا القبول بمحاكمة سرية مغلقة في قضيتنا والتي تعتبر قضية رأي عام ، بهذا الحجم من التستر حتى أننا لا نعلم أي خبر عن هذه المحاكمة.

 

4- أنه كان يجب على المحكمة المختصة حال وجود محاكمة أن تقرر إدخال أصحاب الدعوى المدنية لسماع رأيهم وإدخال من يتهمونه للتحقيق معه، ومعرفة وقائع الإعتراف، ومدى مطابقتها للواقع، ومن يقف خلف الجريمة، ومن حرض وشارك فيها بأي نوع من أنواع الشراكة.

 

5- في هذه اللحظة لا يمكننا تبرئة متهم من المتهمين، ولا يمكن السكوت على تغييب متهمين آخرين ارتكبت الجريمة لمصلحتهم وبتحريضهم.

 

6- نؤكد أن الجريمة التي ارتكبت في حق والدنا الدكتور الشهيد مستمرة باستمرار التستر على الجناة وجميع المشاركين. 

 

7- لا يختلف اثنان أن السلطة القضائية في اليمن ضعيفة ومتهمة بالفساد والتقصير والظلم للكافة وعدم الإنصاف، واستمرار استغلالها في التستر على قضية بهذا الحجم يزيد من الشكوك والريبة في سوء استغلالها.

 

8- الجريمة كبيرة في حق والدنا الدكتور الشهيد وأسرته، والشعب اليمني، و لا يمكن أن تمرر محاكمتها بهذا الاستخفاف، خاصة أن هذه الجريمه تم إدانتها من جميع المكونات السياسية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة ،وممثلوا الدول العشر في حينه، ولا يمكن التسليم بدفن القضية بهذا الخفة التي تزيد من الريبة.

 

9- والدنا الشهيد الدكتور تعرض ومايزال، وتعرضت أسرته ومقربيه ومحبيه ومايزالون للظلم بعدم كشف الحقيقه إلى أن تتم محاكمة علنية عادلة.

 

أبناء الشهيد الدكتور أحمد شرف الدين 

د. لمياء أحمد شرف الدين 

علياء أحمد شرف الدين 

هيفاء أحمد شرف الدين 

حسين أحمد شرف الدين 

محمد أحمد شرف الدين 

علي أحمد شرف الدين