البحسني- محافظ حضرموت

"البحسني" يهاجم الحكومة ويطالبها بالاعتذار للإمارات.. مالذي يجري طبخه في حضرموت؟!

طالب محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، بإيقاف الهجمة الممنهجة ضد قوات النخبة الحضرمية (المدعومة إماراتيا) وقيادة المنطقة العسكرية الثانية شرق اليمن.

 

وفي  رسالة وجهها البحسني للرئيس هادي، طالب بإلزام وزير الخارجية محمد الحضرمي بتقديم الاعتذار عن إساءته لقوات النخبة الحضرمية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، وفقا لما نقله "الحرف28" الإخباري.

 

وكان وزير الخارجية اليمني، وصف القوات التي استولت على أموال البنك المركزي في المكلا بالمليشيات، والتي اعادتها بعد ساعات من السطو عليها، وهي قوة محسوبة على النخبة الحضرمية المدعومة من أبو ظبي.

 

فيما يرى مراقبون أن رسالة البحسني، تغطية على تخاذله وتقصيره لما حدث في محافظة سقطرى بعد سقوطها بيد الانتقالي المدعوم من السعودية والإمارات.

 

ويرى أخرون أن محافظ حضرموت يحضر لشيئ ما، خصوصا بعد عودته من الإمارات في زيارة غير رسمية دامت اسبوعين.

 

يقول المحلل العسكري اليمني علي الذهب، معلقا على رسالة البحسني، محافظ حضرموت، يغطي على تخاذله وتقصيره إزاء سقوط أرخبيل سقطرى بيد الانتقالي، التي تقع ضمن مسرح عمليات المنطقة الثانية التي يقودها؛ وذلك بإرسال خطاب إلى الرئيس هادي، يطالبه بإلزام وزير الخارجية بالاعتذار للقوت الحضرمية، على خلفية سطوها على المال العام.

 

وأضاف الذهب في تغريدة على تويتر، أن البحسني، يشغل منصبين معا، موضحا أن هذا مخالف لمخرجات الحوار الوطني، التي حظرت عسكرة الحياة المدنية.

 

وتابع الذهب: الرجل يشغل منصبا سياسيا، بوصفه محافظا لحضرموت، ويشغل منصبا عسكريا، بوصفه قائدا للمنطقة العسكرية الثانية، مشيرا أن حضرموت تزخر بقادة عسكريين لديهم من الكفاءة ما يؤهلهم لقيادة المنطقة.

 

وأرخبيل سقطرى التي أسقطت بيد الانتقالي تقع عملياتياً تحت نطاق وسيطرة المنطقة العسكرية الثانية التي يقودها فرج البحسني، الذي كان في زيارة للإمارات في نفس الفترة، هذا الأمر الذي طرح موقف المحافظ مشبوها.