كورونا

يوم الطبيب اليمني.. نظام صحي منهار وأطباء فقدوا أرواحهم في مواجهة كورونا (رصد)

احتفل يمنيون بيوم الطبيب اليمني، تقديرا للجهود التي بذلها الكادر الطبي في بلادنا، خاصة أثناء مواجهتهم لجائحة كورونا المستجد، الفيروس الذي حصد آلاف الأرواح حول العالم خلال ما يزيد عن ستة أشهر وحتى اليوم.

 

وواجه الأطباء في اليمن فيروس كورونا بإمكانيات بسيطة للغاية، حتى إنه لم يكن لديهم وسائل الحماية اللازمة من الفيروس سريع الانتشار.

 

أدى ذلك إلى إصابة الكثير منهم بكورونا، فضلا عن وفاة حوالي 39 طبيبا، وعدد آخر من العاملين في الكادر الصحي باليمن.

 

وتفاعل مع هذه المناسبة اليمنيون بشكل كبير، عبر منشورات مختلفة في الفيسبوك وتغريدات عبر تطبيق تويتر، فضلا عن فيديوهات مختلفة وجهوا فيها كلمات شكر للأطباء.

 

جميلة المهني ترحمت على من وصفتهم بـ"الشهداء" من الأطباء والأطقم الطبية، الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في خدمة الناس.

 

 

 

أما الناشط محمد التويجي فكتب "لكي نقول لهم بأننا بجانبهم في معركتهم مع وباء كورونا نقول لهم: سوف نبقى هنا.. كي يزول الألم".

 

 

 

أما المصور الصحفي عبد الحكيم مغلس، فقد نشر صور عدة لأطباء تظهر على ملامح بعضهم آثار الكمامة التي يضطرون للبسها ساعات طويلة، وآخرين وهم يرتدون اللباس الواقي من كورونا.

 

وقال: "كل التحية  لجيشنا الأبيض ولجميع الطواقم الطبية في كافة المستشفيات اليمنية".

 

 

 

ووجه طارق الدعيس التحايا للجيش الأبيض الصامد في الصفوف الأولى لمواجهة وباء كورونا، برغم شحة الإمكانيات.

 

كما حث الآخرين على مساندة الكادر الصحي اليمني، ومؤازرته ليستطيع مواجهة الوباء.

 

 

 

المحامي عبد الرحمن برمان، هو الآخر وجه رسالة إلى الأطباء قائلا: "كل الحب والتقدير والدعاء لما تقومون به من عمل بطولي عظيم وأنتم تضحون بأنفسكم وأهليكم وأوقاتهم من أجل البسطاء ومن أجل اليمن".

 

 

 

من جانبها، دعت حياة السروري إلى مساندة الأطباء في هذا اليوم بالتغريدات، لتقديمهم تضحيات عظيمة في جبهات المواجهة مع الأمراض والأوبئة ولم يبخلوا بأرواحهم من أجل المريض اليمني.

 

 

 

ونقل عبد السلام الشرفي منشورا كتبته الدكتور سمية الشرجبي، التي أشارت إلى عدم التمييز الذي عانى منه اليمنيون تحت يافطات سلالية، مذهبية، مناطقية، مؤكدة أن كورونا جاء ليذكرنا إنما نحن بشر، وصبغة التنمر العصبية إنما هي وهم.

 

 

 

وبرغم الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع الصحي في اليمن المنهار جراء استمرار الحرب، اضطر كثير من الأطباء لمواصلة عملهم في عياداتهم أو المستشفيات، معرضين حياتهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

 

ليس هذا فحسب، فإن أسرهم أيضا أصبحت معرضة لخطر انتقال العدوى، في الوقت الذي تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد بأجهزة التنفس الصناعي، مما تسبب بوفاة عدد كبير من اليمنيين لم يسجل إلا القليل منهم رسميا.

 

وهناك في اليمن آلاف الإصابات بكورونا، لكن الإمكانيات المتواضعة في المجال الصحي، تحول دون خضوعهم للفحص، خاصة في الأرياف التي انتشر فيها الوباء بسبب انتقال كثير من المواطنين إلى هناك.

 

ونحن نمضي نحو يوم الطبيب اليمني نترحم على شهدائنا من الاطباء والأطقم الطبية الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في خدمة الناس ولا ننسى في خضم هذه الجائحة أن نترحم على الشهيد الأول من الأطباء أثناء تأديته لواجبه المهني، إنه صديق الأطفال المرحوم الدكتور محمد عبد المغني رحمة الله عليه.. #يوم_الطبيب_اليمني #أطباء_اليمن_في_المهجر