أنور قرقاش

اتخذ قرارات فردية خاطئة.. الإمارات تهاجم "حفتر" بطريقة غير معهودة للمرة الأولى!

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن بعض أصدقاء بلاده اتخذوا قرارات أحادية الجانب خاطئة.

وقال قرقاش في منتدى على الإنترنت، عقد الخميس، بحسب وكالة "بلومبرغ" الأمريكية: "لقد اتخذ بعض أصدقائنا قراراتهم الفردية وأحادية الجانب، ولقد رأينا ذلك مع المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، ولاحظنا ذلك مع الجنرال حفتر في ليبيا".

وتابع:

"لقد ثبت أن الكثير من هذه الحسابات الصادرة من طرف واحد خاطئة، فهذه الحسابات تجعلك لا تملك في بعض الأحيان السيطرة أو المشورة الأخلاقية التي تريد عرضها على بعض أصدقائك".

وأفاد أنور قرقاش "أن الإمارات تدعم المبادرة التي قدمتها مصر ورئيس البرلمان الليبي الواقع شرق البلاد، عقيلة صالح، كما وجه انتقادات لتركيا".

وأضاف أن "ما لا تفهمه تركيا اليوم هو أن الحصول على 100 كيلومتر هنا أو 200 كيلومتر هناك لن ينهي الأزمة في ليبيا، وأنها الآن هي الدولة الوحيدة التي تعترض على وقف فوري لإطلاق النار وأن معركة سرت المقبلة تكتنفها مشاكل جمة"، وفقا لما نقلته "سبوتنيك" عن الوكالة الأمريكية.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا عن مبادرة للحل في ليبيا، محذرا من التمسك بالخيار العسكري للحل في ليبيا.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح وخليفة حفتر، إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات في ليبيا".

وأوضح أن "المبادرة ليبية ـ ليبية باسم إعلان القاهرة، تشتمل على احترام كل المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا، مؤكدا أنها تشمل دعوة كل الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، وشدد على أهمية مخرجات قمة برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا"، طبقا لسبوتنيك.

وأكد أن "الاتفاق يهدف إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة"، كما يتضمن الالتزام بإعلان دستوري ليبي وإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية.

وأشار إلى أن لدى خليفة حفتر وعقيلة صالح التزام بتحقيق مصلحة الشعب الليبي، مشدداً على أهمية التوصل التوصل لمبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا.