حنيش

ما حقيقة احتلال إريتريا لـ"جزيرة حنيش" اليمنية.. خفر السواحل يجيب؟

نفت قوات خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، الإشاعات التي تحدثت عن احتلال جزيرة حنيش من قبل قوات ارتيرية، فيما تحدث صيادون لـ"المصدر أونلاين" عن تعرضهم لمضايقات من تلك القوات ومصادرة قواربهم السبت.

 

وقال قائد قطاع خفر السواحل في البحر الأحمر، العقيد عبدالجبار زحزوح لـ"المصدر أونلاين" إنه "لا صحة للإشاعات التي تتحدث عن احتلال جزيرة حنيش من قبل قوات ارتيرية".

 

وتخضع أرخبيل جزر حنيش القريب من خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بما فيها جزيرتي حنيش الكبرى والصغرى لقوات خفر السواحل الموالية للحكومة اليمنية، منذ تحريرها من مليشيات الحوثيين في ديسمبر/كانون الأول 2015م.

 

وكانت ارتيريا أحتلت جزيرتي حنيش الكبرى والصغرى عام 1995، قبل أن تنجح الدبلوماسية اليمنية في إجبارها على الانسحاب والاعتراف بالسيادة اليمنية على الأرخبيل عن طريق التحكيم الدولي.

 

في غضون ذلك، قال صيادون يمنيون إن القوات الإرتيرية، واصلت اعتداءاتها عليهم ومصادرة قواربهم ومنعهم من الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.

 

وأضاف صيادون لـ"المصدر أونلاين" أنهم تعرضوا للضرب والاعتداء من قبل مسلحون أرتيريين، خلال الفترات الماضية وعلى مرى ومسمع من قوات خفر السواحل وقوات النخبة المتمركزة في جزر حنيش.

 

وأوضح الصيادون أن قوات من البحرية الارتيرية، اعترضت يوم أمس الأول (السبت 30مايو/آيار) طريقهم في عرض البحر، وصادرت عليهم 7 قوارب من أصل 8 قوارب كان الصيادون يستقلونها.

 

وقال أحد الصيادين إن البحرية الإرتيرية أجبرت الصيادين (عددهم 54) على ركوب قارب واحد، والعودة إلى الساحل اليمني، بعد أن اعتدوا عليهم بالضرب والإهانات ومصادرة قواربهم والسمك الذي كانوا قد صادوه.

 

وبين الحين والأخر، تمارس القوات الارتيرية عملية قرصنة متواصلة بحق الصيادين اليمنيين، وتصادر سفنهم وتحتجز الكثير منهم لأيام وأحياناً أسابيع.

 

وكان الصيادين في مديرية الخوخة، وجهوا عدة مناشدات للحكومة اليمنية والتحالف العربي، لحمايتهم من عمليات القرصنة الإرتيرية، إضافة إلى وقف الاستهداف المتكرر لقواربهم من قبل التحالف العربي، وإنهاء القيود المفروضة على عمليات الصيد في سواحل أرخبيل حنيش والذي يعد أهم المصائد السمكية خاصة في مواسم الرياح.