كورونا

الأمم المتحدة تحتاج إلى 2.4 مليار دولار لليمن وتحذر من إفلاس وكالات الإغاثة

قال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، يوم الخميس، إن الوكالات الأممية التي تحاول مساعدة الملايين في اليمن، معرضة لخطر الإفلاس.

وأعلن مارك لوكوك عن حملة لجمع نحو 2.4 مليار دولار الأسبوع المقبل لأكبر عملية إغاثة في العالم.

وصرح لوكوك: "لا توجد طريقة لوصف هذا الوضع بخلاف أنه مثير للقلق.. هل العالم مستعد ببساطة لمشاهدة اليمن يسقط من حافة الهاوية؟".

وتابع قائلا: "هناك عشرات ملايين الأشخاص أصبحت حياتهم الآن في خطر ما لم نحصل على الأموال وليست التعهدات فحسب".

وأفاد بأن الأمم المتحدة تلقت تعهدات بـ 3.2 مليار دولار العام الماضي لليمن، لكنها حتى الآن في عام 2020 حصلت فقط على 474 مليون دولار، وتعهدت السعودية بتقديم 525 مليون دولار قبل نحو شهرين، وبين لوكوك إنه يأمل أن تقدم الرياض الأموال قريبا.

وأضاف: "معظم وكالات الأمم المتحدة على بعد أسابيع قليلة من الإفلاس.. لم تكن الأموال قليلة بهذا الشكل مطلقا لعملية الإغاثة في اليمن.. في العام الماضي، كان التمويل جيدا بشكل أساسي لأن دول المنطقة كثفت جهودها ونأمل أن يحدث ذلك هذه المرة".

وبين لوكوك أنه من أصل 2.4 مليار دولار مطلوبة لتمويل عملية الإغاثة لبقية العام، هناك 180 مليون دولار لمكافحة تفشي فيروس كورونا في اليمن، حيث قالت الأمم المتحدة إنه يتفشى بسرعة.

ويحتاج نحو 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 24 مليون نسمة إلى المساعدة، وتعاني البلاد من صراع منذ أن أطاحت جماعة الحوثي بالحكومة اليمنية من العاصمة صنعاء عام 2014.