الشرطة السعودية

إجراءات عربية لمواجهة كورونا.. مراقبة الحظر وعودة عالقين

تواصل دول عربية، إجراءاتها من أجل السيطرة على تفشي فيروس كورونا، تشمل تقييد الحركة، ومراقبة الالتزام به.


وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن السلطات، شكلت وحدة من الشرطة، لمراقبة انتهاكات قواعد حظر تجمع أكثر من خمسة أفراد، والتي كانت قد فرضتها لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وسبق أن أعلنت السعودية أن مثل هذه التجمعات محظورة، وقالت اليوم الخميس إن مخالفي القواعد سيعاقبون بالقانون. وشجعت كذلك المواطنين على الإبلاغ عن مخالفة القيود.

وقالت الوكالة الرسمية نقلا عن لائحة الحد من التجمعات التي اعتمدها وزير الداخلية "على كل من يَعلم عن أي تجمع مخالف لأحكام هذه اللائحة، إبلاغ الجهة المختصة عن مكان حدوثه".

وفي الإمارات، من المتوقع أن تبدأ عملية لإعادة مئات الآلاف من الهنود العالقين، عبر رحلات جوية وبحرية ستنظمها نيودلهي.

ورغم اعتبار البعض أنها دعاية من حكومة ناريندرا مودي، قالت السلطات الهندية التي فرضت حجراً صارماً منذ أواخر آذار/مارس وعلقت الحركة الجوية على أراضيها، إنها قامت بتعبئة سفن عسكرية ورحلات جوية خاصة نحو عدة دول، بينها الإمارات ودول خليجية أخرى، التي تضم جالية كبرى من العمال الآسيويين. 

ويبلغ عدد الهنود المقيمين في الإمارات 3.3 مليون شخص وهم يشكلون بذلك ثلث عدد سكانها، معظمهم في دبي، الإمارة الأكثر دينامية من الناحية الاقتصادية بين الإمارات السبع التي يتشكل منها الاتحاد. 

وتلقت القنصلية الهندية في دبي، نحو 200 ألف طلب للترحيل، معظمهم عمال خسروا وظائفهم نتيجة للأزمة الناجمة عن الوباء.

وفي اليمن قررت السلطات الخميس، إعادة فتح منفذها البري الوحيد مع السعودية، لاستقبال العالقين اليمنيين في المملكة، على خلفية جائحة فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19).

وقالت وزارة شؤون المغتربين، في بيان: "وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي الحكومة بفتح منفذ الوديعة البري الذي يتبع محافظة حضرموت شرق البلاد كحالة خاصة لاستقبال العالقين".