كورونا

بعد تسجيل أول إصابة في ليبيا.. فقط اليمن ودولة عربية أخرى لم تسجلان أي إصابة بكورونا

تتضافر الجهود الدولية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في الوقت الذي يواصل فيه الوباء الانتشار في العالم متسببا بوفيات تخطت حاجز الـ19 ألفا.

ومنذ مطلع الشهر الجاري يواصل وباء كورونا، تفشيه في الدول العربية باطراد، برغم إجراءات العزل وحالة الطوارئ الصحية، إذ تُسجَّل إصابات جديدة يومياً، وكذا إعلان وفيات، إلى جانب إعلان حالات تعافت، بينما تعلن المزيد من الدول اتخاذ إجراءات احترازية وتدابير وقائية، سعياً إلى كبح انتشار هذا المرض.

ومن بين تلك الدول التي ضرب كورونا مواطنيها، هناك 20 دولة عربية أعلنت اكتشاف إصابات لأشخاص على أراضيها.

وقد تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في الدول العربية 3500 شخص، وأكثر من 70 وفاة، إلا أنه أقل بكثير من دول تسجل هذا الرقم في يوم واحد.

وبعد إعلان كل من جيبوتي وسوريا والسودان والصومال وليبيا مؤخراً عن وجود مصابين على أراضيها، تبقى فقط اليمن وجزر القمر، خالية من الإصابات بفيروس كورنا المستجد، وفق بيانات أممية، وحكومية.

اليمن

رغم أن النظام الصحي في اليمن هش ولا يتوفر على أدنى المعايير اللازمة، خصوصا وأنه يعيش حربا تمزقه منذ أكثر من خمسة أعوام، لم يعلن حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا.

وجددت منظمة الصحة العالمية أمس خلو اليمن من أي إصابة.

وأصدرت السلطات اليمنية حزمة قرارات لمكافحة الفيروس كان أبرزها تعليق الرحلات الجوية كافة وإغلاق المنافذ لمدة أسبوعين.

جزر القمر

جزر القمر كذلك، لم تعلن لحد الساعة أي إصابات بالفيروس التاجي.

وبحكم موقعها الجغرافي، سخرت هذه الدولة الصغيرة إمكاناتها لرصد الحالات الوافدة عبر حدودها، خصوصا دول الجنوب الأفريقي بعد الإعلان عن إصابات في السنغال ونيجيريا، حسب قولها.

المصدر: المصدر أونلاين