حرب اليمن

مقتل قيادي حوثي بتعز.. ووزير يمني: عدنا لنقطة الصفر

أعلن الجيش اليمني، فجر الاثنين، عن مقتل قيادي حوثي وأربعة من مرافقيه، في معارك بين الطرفين بمحافظة تعز جنوب غرب البلاد.


جاء ذلك في بيان مقتضب صادر عن المركز الإعلامي للجيش اليمني في تعز، قال إن "قوات الجيش الوطني شنت هجوما واسعا على مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية في مواقع نجد الطير وسائلة الرباح وجبل القرن وتلال ياسين، باتجاه منطقة حذران، غرب المدينة".

وأضاف أن "قائد القطاع الغربي التابع للمليشيا الحوثية المكنى بأبي عبدالعزيز، قتل مع أربعة من مرافقيه، فيما جرح حوثيون آخرون بنيران الجيش الوطني غربي مدينة تعز".

 

بدوره قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس الأحد، إن التصعيد العسكري من (الحوثيين)، يعيد جهود بناء مسار سياسي لإحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.

وأضاف الإرياني في تغريدات على حسابه في "تويتر": "ما يحدث من تصعيد عسكري لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران والذي ترافق مع تطورات إقليمية أبرزها مقتل سليماني وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقات والتفاهمات وفي مقدمتها اتفاق السويد".

وتابع: "خلال أكثر من عام لم تنفذ المليشيا الحوثية أيا من التزاماتها بموجب اتفاق السويد".

ووصف وزير الإعلام اليمني، وقف إطلاق النار في الحديدة بـ "الهش"، مشيرا إلى "أن الوضع الإنساني وملف الأسرى وحصار تعز لم يشهد أي تقدم".

واعتبر أن "التصعيد العسكري من قبل مرتزقة إيران في عدد من الجبهات هو نتيجة لغض الطرف، وعدم التعامل الجدي والحازم مع جرائمهم وانتهاكاتهم الإرهابية بحق أبناء الشعب اليمني".

منذ الأسبوع الماضي، تجددت المعارك بعدة جبهات في اليمن، فيما عبر المبعوث الأممي إلى البلاد مارتن غريفيث الأربعاء عن قلقه العميق جراء التصعيد الأخير للعنف في اليمن.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي الحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.

ومنذ آذار/ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.