الإنترنت

تصريح جديد لـ"تيليمن" عن موعد عودة الإنترنت.. تابع

قالت شركة الاتصالات اليمنية (تيليمن) الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، إن الانترنت بسعته السابقة سيعود للخدمة في اليمن خلال الأسبوع الثالث من الشهر القادم.

 

وأكدت تيليمن في بيان لها اليوم الخميس، أنها تلقت تأكيدات من شركة (GCX) بأن عملية إصلاح الكابل البحري "فالكون" ستتم في الأسبوع الثالث من فبراير المقبل.

 

وأشارت إلى أنها تتابع كافة الخطوات والإجراءات التي قامت بها شركة (Global Cloud Xchange) المالكة للكابل البحري "فالكون" المنقطع والذي تسبب في فقدان اليمن 80% من السعات الدولية للإنترنت.

 

وذكرت "تيليمن" في بيانها أنها "تبذل جهوداً كبيرة ومستمرة من أجل رفد خدمة الإنترنت بسعات إسعافية مؤقتة بالتدريج لضمان استمرارية خدمات الإنترنت بما يُتيح تقديم سرعات مقبولة لكافة الاستخدامات والتطبيقات".

 

وقال البيان إن " الخدمة تحسنت بشكل كبير مقارنة بالأيام الأولى لانقطاع الكابل".

 

وحسب البيان، طالبت الشركة اليمنية وفد سفراء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا خلال زيارتهم هذا الأسبوع إلى صنعاء، "بالتدخل من أجل ضمان تمكينها من استخدام بدائلها المتمثلة في السعات المملوكة لها في الكابلات البحرية والتي لم تتمكن من الانتفاع بها حتى الآن" بسبب الحرب الدائرة في البلاد.

 

ونفت الشركة مجدداً ما أسمتها الشائعات المتداولة بأن انقطاع الانترنت يعود إلى " تقاعسها عن سداد ديون مستحقة للشركة المالكة للكابل البحري فالكون".

 

وفي التاسع من يناير الجاري، خرجت نحو 80 بالمئة من خدمة الإنترنت الدولية في اليمن، عن الخدمة، جراء انقطاع الكابل البحري الدولي (فالكون) في السويس.

 

وتعاني خدمة الانترنت في اليمن من مشاكل كثيرة أهمها استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على الخدمة، وعدم تطوير الشبكة الداخلية ومنع دخول أجيال جديدة من النت ضاعفت سرعته في جميع أنحاء العالم كما أن الحرب الدائرة في البلاد للعام الخامس على التوالي تسببت في انقطاعات متكررة في بعض المحافظات، فضلًا عن خروج الخدمة في بعض المناطق نتيجة تعرضها للخراب والتلف.

 

وتتحكم جماعة الحوثي، بخدمة الانترنت بسيطرتها على شركة تليمن المزود الوحيد للخدمة في اليمن وتحصل جميع شركات الهاتف النقال في اليمن على الخدمة من الشركة الحكومية، بالإضافة الى وقوع مراكز تلك الشركات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ أيلول/ سبتمبر 2014.