قاسم سليماني

رد إيران على مقتل سليماني يتحول لمادة سخرية في اليمن

مكرم عبدالله- المشاهد

تحول الرد الايراني على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني إلى مادة للتندر والسخرية في أوساط الناشطين في اليمن، والذي اعتبره مجرد رد لحفظ ماء وجه طهران فقط.
وكانت أمريكا قد قصفت في الثالث من يناير الجاري، موكب  سليماني ونائب الحشد الشعبي في العراقي أبو مهدي المهندس، ما أدى إلى مقتلهما مع ثمانية آخرين قرب مطار بغداد الدولي، فيما ردت ايران بقصف قاعدتين أمريكيتين في العراق، لم يسفر عنه سقوط اي ضحايا امريكيين.
موقع “المشاهد” رصد أبرز التعليقات التي كتبها ناشطون واكاديميون وصحفيون يمنيون على صفحاتهم في الفيس بوك وتويتر.
 
الصحفي في صحيفة “الثورة” معين النجري علق بالقول: “أمس الأول ايران اطلقت 24 صاروخ ودمرت قاعده اميريكية كبيرة ولا مات ولا واحد، واحنا امس الأول بصنعاء، واحد حنقت زوجته قتل سبعة ومدري كم جرحى واحتجز رهائن، ولا اطلق ولا صاروخ، كما توفرت النية يتحقق النصر”.
في السياق قال الناشط السياسي أنس محمد عبدالله: “ايران قصفت قاعدة أمريكية في العراق رداً على مقتل سليماني ..
 مانا داري بكم  صواريخ .. المهم قصفت..
وقالوا محد  قُتل  وإلا مات حتى من الفجيعة ..!!
واضاف أنس: الجنازة حق سليماني راح فيها 50 وفوق 200 جريح، وهو  ما قرح فيها  طبشي”.

الصحفي في وكالة الانباء اليمنية “سبأ” يوسف الجمري سخر من اعلان طهران قتل 80 امريكي في قصفها على القاعدتين الأمريكية في العراق.
وقال الجمري في منشور به على الفيس بوك: “يا جماعة الحسين يسأل كم عدد الضحايا الامريكان بالقصف الايراني علشان يرسل من يستقبلهم في جهنم..للان ولا عرفنا حجم الخسائر .. افتونا”.
على نفس السياق كتب الناشط بكيل الشيباني منشورا، قال فيه: لو مات أي جندي امريكي في القصف الأيراني على القاعدة العسكرية الأمريكية بالعراق  فهو أكيد حاجة من الثنتين: أما انه مات من الضحك .. او انه مات من الضحك برضه!”.

بدره قال الكاتب مصطفى راجح إن الرد الإيراني أقل بكثير من حجم الضربة الأمريكية، وأقل بكثير من إسقاط الطائرة الأمريكية العام الماضي. 
وأضاف: لقد أكتفى بإخراج الكرة من مرماه دون أن يعيدها إلى المرمى الأمريكي ” لا يفرض على أمريكا الرد  “.
وتابع:” لقد قذف بالكرة إلى خارج التماس ، وتجنب تعزيز إحتمالات المواجهة والحرب ، وأمتص غضب مناصريه في الداخل والمنطقة. رد يتوخى نزع فتيل المواجهة والتصعيد ، وإخراج إيران من ضغط الموقف ، وإكتساب مزيد من الوقت للتفكير بردود مجزأة تجيدها وفي متناولها دون التورط في مواجهة صريحة وحرب مباشرة وجهاً لوجه مع أمريكا”. 
من جانبه قال  الصحفي سياف الغرباني: قصفت إيران قاعدة أمريكية بـ 22 صاروخ باليستي والإصابات “صفر”.
واضاف سياف: “كان الحوثيين يقصفوا قاعدة سعودية بصاروخ “كتف” ويردها صلصة. يدمر سرب طواير وينعث مخازن السلاح وغرفة العمليات وعلى الخرجة يلهف المدرج وعنابر العسكر”.
إلى ذلك نقل الدكتور صادق القاضي تعليقا لاحد المحللين في قناة الجزيرة قال فيه: “كان سليماني رمزا من رموز إيران، لذلك كان الرد الإيراني رمزياً.!”.