كيف روج إعلام التحالف لاستهداف قادة الجيش بمأرب.. وكيف فضحت وزارة الدفاع ذلك!

كشف المحلل السياسي عبد الرقيب الهدياني عن ما وراء عدم تحرير جبل هان من قبل قوات التحالف في محافظة مأرب .

وقال الهدياني للمرة الثانية وخلال فترة بسيطة يتعرض مقر قيادات الجيش الوطني في مارب للقصف الصاروخي والمكان المفترض لاطلاق مثل هذه الصواريخ هو (جبل هيلان ) المطل على مدينة مارب .

 

وأضاف الهدباني في منشور على صفحته على فيس بوك رصدها "سقطرى بوست"كان الجيش الوطني قبل اكثر من3 سنوات وفي ذروة اندفاعه في إتجاه العاصمة صنعاء قبل ان تتدخل السياسة اللعينة لكبح جماحه على وصفه .

 

وقال  الصحفي الهدياني كان   الجيش قد قرر تحرير جبل هيلان بالكامل وكان قادرا على ذلك وهذا أمر طبيعي ومن بديهيات المعركة لكي يتم تأمين المدينة فقد اسقط هذا الجيش ( فرضة نهم ) الحصينة والذي كان العدو يعتبر الوصول اليها من المستحيلات فما بالك بجبل الهيلان الذي لا يضاهيها في الحصانة والمنعة .

 

وبيان الهدياني إن تقدم الجيش الوطني أكثر من مرة في اتجاه جبل هيلان حتى كاد في إحدى المرات ان يصل الى القمة ولكن وفي كل مرة كان يتم قصفه من الجو او من البر لمنعه من التقدم فينكسر ويتراجع بعد ان يسقط منه الكثير من الشهداء والجرحى وبنيران ( حليفة ) على حد وصفه .

 

ولفت الهدياني إلى أن الطريق  الى هيلان سقط العديد من القادة والمئات من الضباط والجنود وكان ابرزهم القائد الشهيد عبد الرب الشدادي . 

 

 

وقال الهدياني لقد أعتبر التحالف تحرير جبل هيلان  خطا احمر ا مثلما اعتبر التقدم من نهم كذلك حتى تظل مارب عرضة للقذائف القادمة من هناك وبالتالي تكون مارب عرضة للابتزاز وتحت رحمة التحالف . 

 

وأضاف تضررت مارب كثيراً من جبل هيلان  التحالف يدرك ان مارب هي القاعدة القوية للشرعية والعرين الحصين لها خاصة بعد إخراجها من العاصمة المؤقتة عدن . 

 

 

وقال إن التحالف يرى الشرعية وجيشها الوطني لا ينبغي ان تخرج عن بيت الطاعة عن طريق (مارب ) في كل الاحوال العسكرية او السياسية التي يريدها التحالف وهو منهج ثابت لدى التحالف في مسك خطام كل اللاعبين المحليين بمن فيهم الشرعية التي جاء لنصرتها بمعنى لن ينتصر طرف ولن ينهزم الكل ليبقى الواحد مهما كان وهذه المعادلة هي التي تحقق لها الوصاية والتدخلات.

 

 

وقال الهدياني القصف الذي استهدف مقر قيادة العمليات المشتركة في معسكر صحن الجن وسقط على اثره كوكبة من قادة الجيش الوطني وجرح العديد من الضباط والافراد روج اعلام التحالف ان هذا القصف كان مصدره المليشيات الحوثية من جبل هيلان  بينما بيان النعي الذي اصدرته وزارة الدفاع اليمنية لم يشر الى الجهة او المصدر الذي انطلق منه الصاروخ مما يعني إن كل الاحتمالات واردة وكل الابواب مفتوحة على تعبيره 

 

مضيفاً إن جبل هيلان قد يُستخدم لذاته وقد يستخدم لغيره.