أرامكو

لماذا قررت إيران التصعيد في هذا التوقيت.. وضاح خنفر يجيب!

اعتبر رئيس "منتدى الشرق"، "وضاح خنفر"، أن طهران التي تتهمها واشنطن بتنفيذ هجمات على منشأتين بشركة "أرامكو" السعودية، نهاية الأسبوع، اختارت التصعيد بشراسة في الوقت الحالي، قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، والإيراني "حسن روحاني"؛ لكي تمتلك وزنا تفاوضيا أكبر.

ورأى "خنفر" في تغريدة نشرها على حسابه على "تويتر" أن "ترامب" أقال مستشاره لشؤون الأمن القومي، "جون بولتون" (المعارض القوي لإيران) من أجل لقاء "روحاني" المحتمل عقده خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن اللقاء لن يحدث الآن، لكنه سيجري في وقت لاحق، تكون طهران فيه أفضل حالا وأقوى نفوذا.

وأمس الأحد، عقبت مستشارة البيت الأبيض "كيليان كونواي" لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، على سؤال حول تغير موقف "ترامب" من الجلوس مع "روحاني" بعد الهجمات التي استهدفت شركة "أرامكو" السعودية، قائلة: "الرئيس يبحث دائما خياراته".

واعتبرت وسائل إعلام أمريكية إجابة "كونواي" أن البيت الأبيض ترك الباب مفتوحا أمام عقد اللقاء بين الزعيمين الأمريكي والإيراني.

والسبت، اتهم وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو" إيران بالوقوف وراء الهجوم على "أرامكو"، مستبعدا انطلاق الهجمات من اليمن، وقال إن طهران تقوم بدبلوماسية كاذبة.

وقال "بومبيو على "تويتر": "طهران وراء نحو 100 هجوم تعرضت لها السعودية في حين يتظاهر روحاني وظريف بانخراطهما في الدبلوماسية"، مشيرا إلى رئيس إيران ووزير خارجيتها.

وأضاف: "وسط كل تلك الدعوات لوقف التصعيد تشن إيران الآن هجوما غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية".

وفي وقت سابق أكد وزير النفط السعودي، الأمير "عبدالعزيز بن سلمان"، أن الهجمات على منشأتي شركة "أرامكو" في بقيق وخريص عطلت إمدادات الخام للشركة بنحو 5.7 مليون برميل يوميا أو نحو 50 % من إنتاجها.

وقال الوزير إن جزءا سيعوض بالسحب من مخزونات النفط لدى "أرامكو".

المصدر: الخليج الجديد + متابعات