المرزوقي يتهم الإمارات بمحاربة الحرية، ودبي توقف مشروع مطار ضخم، وتركيا: الناقلة الإيرانية تتجه إلى لبنان

مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».

المنصف المرزوقي: الإمارات تخوض «حرباً مقدسة» ضد الحرية

قال المرشح في الانتخابات الرئاسية التونسية، محمد المنصف المرزوقي، في حوار خاص مع «عربي بوست»، إن هناك دولاً أجنبية أعطت لنفسها حق شنّ ما سماه «حرباً مقدسة» ضدّ الحرية والديمقراطية في تونس بهدف العودة بها إلى مربع ما قبل الثورة، مؤكداً أن هذه الدول هي نفسها التي تقوم بـ «قتل الأبرياء من الشعب اليمني وتسليح الميليشيات في ليبيا».

خلفية: يسعى المرزوقي إلى العودة إلى قصر قرطاج ثانية، بعد أن شغل منصب رئيس الجمهورية من ديسمبر/كانون الأول 2011 وحتى الشهر ذاته من عام 2014، وكان المرزوقي قد فشل في الدور الثاني من انتخابات 21 ديسمبر/كانون الأول 2014، أمام مرشح حركة «نداء تونس»، الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.

تحليل: خلال فترة رئاسته وبعدها أثبت الرئيس السابق المنصف المرزوقي أنه من أهم المدافعين عن الربيع العربي، كما أنه لا يملُّ من مهاجمة الدول الداعمة للثورات المضادة والتي كانت سبباً في إخفاق بعض تجارب الربيع العربي مثل مصر.

بهذه التصريحات يريد المرزوقي كسب أصوات الشباب التونسي غير المنتمي إلى أي فصيل سياسي، لكنه في الوقت نفسه يصطف مع الداعمين للربيع العربي.

دبي توقف مشروع مطار ضخم

توقَّف العمل على مطار آل مكتوم في دبي، المصمَّم ليكون واحداً من أكبر مطارات العالم بطاقة استيعابية تصل سنوياً إلى 250 مليون راكب، بسبب تراجع اقتصاديات دول الخليج العربي.

خلفية: شهد النمو الاقتصادي لدبي، العام الماضي، أبطأ معدلاته منذ عام 2010، بسبب انخراط المركز التجاري الرئيسي بالخليج في صراعات وتداعيات التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وانخفاض سعر النفط. 

تحليل: التقارير الاقتصادية المتكررة تشير إلى أن العالم على موعد مع ركود اقتصادي كبير مثل الذي وقع عام 2008، ودبي ستكون أول المتضررين من هذا الركود؛ ومن ثم ترى عاصمة الاقتصاد الإماراتية أن مثل هذه المشاريع لن تصبح ذات فائدة في الوقت الحالي.

أيضاً الموقف السياسي الذي تلعبه الإمارات تحت قيادة محمد بن زايد يسهم بشكل كبير في تراجع سمعة البلاد إقليمياً ويجعلها منبوذة إلى حد كبير خارجياً، وهو ما أسهم بشكل ما في هروب الاستثمارات من دبي؛ خوفاً من أفعال انتقامية ضد دبي أو أبوظبي من دول الجوار، خاصةً اليمن.

الناقلة الإيرانية «المُفرَج عنها» تتجه إلى لبنان

نفى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الجمعة 30 أغسطس/آب 2019، أن تكون الناقلة الإيرانية أدريان داريا (غريس 1 سابقاً) متوجهةً إلى أي ميناء تركي، موضحاً أنها تتجه إلى المياه الإقليمية اللبنانية.

خلفية: كان موقع «مارين ترافيك» لتتبُّع حركة السفن قد أظهر في وقت سابق من الجمعة 30 أغسطس/آب 2019، أن الناقلة التي هي محور مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران غيَّرت مسارها مرة أخرى، وتتجه إلى ميناء الإسكندرونة في جنوب شرقي تركيا.

تحليل: قصة هذه السفينة منذ البداية مثيرة للجدل، فتحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يقدم لها أحدٌ أي خدمة، وحاول الجميع البعد عنها، في حين تريد إيران إيصالها إلى وجهتها الأخيرة، في ظل متابعة دقيقة من وسائل الإعلام والأجهزة السياسية بالعالم.

على الطرف الآخر اتُّهمت تركيا بأنها اشترت النفط الذي كان على متنها، لكن أنقرة نفت ذلك، وإن الناقلة -على ما يبدو- كانت في طريقها إلى النظام السوري أو أحد حلفائه.

إليك ما يحدث أيضاً:

حادث مؤلم: تعرض مهاجم المنتخب المصري السابق عمرو زكي لحادث مروع صباح الجمعة 30 أغسطس/آب 2019، على طريق الساحل الشمالي؛ وهو ما أدى إلى إصابته بجروح ونقله إلى المستشفى.

حلٌّ ذكي: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لثلاثة أطفال من مشجعي فريق دينامو موسكو وهم يحاولون الاتفاق حول من منهم سيأخذ قميص أحد لاعبي ناديهم المفضل بطريقةٍ وصفها الرواد بـ «الحضارية».

بريطانيا: كشف مكتب الإحصاءات البريطاني عن أسماء الأطفال الأكثر شيوعاً في العالم الماضي، حيث ظهر اسم «محمد» في المرتبة  المرتبة الثامنة ضمن قائمة أكثر 10 أسماء شيوعاً بين المواليد الذكور في بريطانيا لعام 2018.
عبودية في أوروبا: قالت امرأة لا يمكن الكشف عن اسمها لأسباب قانونية، إن رجلاً من دولة نيبال الواقعة بين الهند والصين، قد «اشتراها» خارج متجر في شارع أرغيل بمدينة غلاسكو في أسكتلندا، وزعمت أيضاً أنها أُرغمت على ممارسة الجنس مع رجال باكستانيين نظير المال قبل بيعها.