معارك شبوة

وقوع قائد كبير في الأسر، معارك هي الأعنف في "عتق" بشبوة.. إليك آخر المستجدات بالتفصيل

قالت مصادر صحفية، عصر الأحد، إن اشتباكات هي الأعنف في شبوة تدور على مداخل العاصمة عتق، على إثر هجوم للانتقالي من عدة محاور.

وذكر مراسل وكالة "شينخوا" الصينية أن القوات المدعومة إماراتيا استجلبت أكثر من 60 عربة وطقم عسكري من عدن وأبين لاستعادة مواقعها في مدينة عتق.

وكانت قناة RT الروسية قد نقلت عن وسائل إعلام جنوبية قولها إن قوات الانتقالي توغلت مجددا في عتق واستعادت عددا من المواقع العسكرية أهمها تبة السنترال والخزان، بعد معارك طاحنة.

‏لكن قائد عسكري في اللواء 21 ميكا قال لـ "شينخوا" إن ما حصل هو "فتحنا لهم مجال، ثم التفينا عليهم وغنمنا كل السلاح الذي تقدم".

وأكدت المصادر استمرار الاشتباكات في المدخل الشرقي الجنوبي للمدينة وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فيما تعرض عدد من افراد الانتقالي للاسر.

‏كانت مصادر متطابقة تحدثت عن وقوع "عبدالله الدماني" نائب قائد ما يسمى "الحزام الأمني" في أبين مع آخرين في الأسر بعد عملية الالتفاف خارج عتق عاصمة شبوة.

وأحرزت القوات الحكومية في شبوة تقدما كبيرا في عتق وسيطرت على عدد من المعسكرات وأعطبت واستولت على آليات إماراتية، دعمت بها الانفصاليين.

وشهدت عدن مطلع الشهر الجاري تمردا عسكريا من القوات الجنوبية المدعومة من الإمارات، والتي تمكنت من السيطرة على العاصمة المؤقتة للشرعية، والتمدد صوب المدن الجنوبية، وسط نشوة إماراتية وعجز سعودي واضح، طرد الحكومة الشرعية خارج البلاد التي انقسمت بين الحوثيين في الشمال، والانقلابيين الجدد في الجنوب.

المصدر: تعز أونلاين