محمد بن زايد في مواجهة محمد بن سلمان فمن سينتصر ؟

الاستخبارات الإماراتية تخترق السعودية 

ظهرت خلافات السعودية والامارات في الملف اليمني الى السطح عقب دعم الامارات انقلاب للمجلس الانتقالي في عدن ضد الحكومة الشرعية المدعومة من الرياض.

وهاجم ناشطون امارتيون ومسؤولون السعودية بشكل مبطن بينما هاجموا الحكومة اليمنية والرئيس هادي بشكل صريح.

وكان الشي اللافت هو وقوف العديد من المثقفين والكتاب والمغردين السعوديين الى جانب الامارات وسياستها على حساب سياسة بلدهم.

وطالب نشاطون سعوديون بدعم الانفصال في اليمن بل وعمل بعضهم على الاستهزاء باليمنيين ونعتهم بألفاظ غير مناسبة خدمة للسياسة الاماراتية في اليمن ضد السعودية .

السياسة السعودية تدعم الوحدة اليمنية بينما هناك العشرات من الكتاب والمثقفين السعوديين يدعم السياسة الاماراتية بتقسيم اليمن والتي سينتج عنها سيطرة للحوثيين وايران على الحدود السعودية ونشوء دولة تدين بالولاء لإيران في اليمن.

هذا الموقف يدل على الاختراق الاستخباراتي الاماراتي للوضع الداخلي السعودي سواءً للنشاطين والكتاب والمثقفين او ربما للمسؤولين في المملكة العربية السعودية الذي قد يكونوا وقعوا ضحية الاستخبارات الاماراتية وألاعيبها.

بدون شك الموقف الذي يظهره ناشطون سعوديون ضد سياسة بلدهم يدل على عمق الاختراق الاستخباراتي الاماراتي للسعودية واهدافها واطماعها بعيدة المدى في السيطرة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات ضخمة وله مكانة دينية بارزة في العالم الاسلامي.
 

وتمارس الامارات كافة اشكال العمل الاستخباراتي ضد السعودية ودول المنطقة الآخرى وتسربت وثائق تثبت تجسس الامارات على امراء سعوديين.

ويتحدث مسؤولون يمنيون عن ضغوط يمارسها عليهم بعض المسؤولون السعوديون لخدمة السياسة الاماراتية مما يدل على حجم الاختراق الاماراتي الكبير للسعودية