موجز الأحد

موجز المساء:

وزير يمني يشترط تفكيك «ميليشيات الإمارات» لعودة الدولة لعدن، وسلطات جبل طارق ترفض طلب أمريكا باحتجاز ناقلة نفط إيرانية

مساء الخير، موجز الأخبار من «عربي بوست»

مطالبة بتفكيك «ميليشيات الإمارات» بعدن 

قال وزير النقل اليمني، صالح الجبواني، اليوم الأحد 18 أغسطس/آب 2019، إنه لن تكون هناك عودة للدولة في مدينة عدن، ما لم يتم تفكيك ما سمَّاها «ميليشيات الإمارات»، ودمجها بالجيش والأمن، كما طالب بتسليح قوات الشرعية بكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

خلفية: وقبل نحو أسبوع، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية «انقلاباً كاملاً» على الشرعية في عدن، داعية إلى انسحاب قوات «الانتقالي» قبل أي حوار.

تحليل: لم يعُد لحكومة اليمن مكان في اليمن، بعد سيطرة الحوثيين على الشمال والانفصاليين على عدن في الجنوب، وبالتالي تكون حكومة هادي أول حكومة في العالم تدير البلاد من خارج البلاد بعد تجريدها من مقراتها ومؤسساتها، ولا يبدو حتى اللحظة أن الانفصاليين سيتراجعون عن انقلابهم الذي كلفهم وكلّف أبوظبي الكثير في شوارع عدن.

مقاتلون من قوات المجلس الانتقالي في عدن – رويترز

سُلطات جبل طارق ترفض طلباً أمريكياً 

رفضت سلطات جبل طارق طلباً من أمريكا، باحتجاز الناقلة الإيرانية غريس 1، اليوم الأحد،  قائلة إنها لا يمكنها الموافقة لأنها ملتزمة بقوانين الاتحاد الأوروبي، وأشارت إلى أن نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على إيران، والمتبع في جبل طارق، أضيق نطاقاً بكثير من ذلك الذي تفرضه الولايات المتحدة.

خلفية: وكانت محكمة اتحادية في واشنطن أصدرت يوم الجمعة الماضي مذكرة احتجاز للناقلة الإيرانية، والنفط الذي تحمله ونحو مليون دولار، وسبق أن احتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة في جبل طارق في يوليو/تموز الماضي، للاشتباه في نقلها النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي.

تحليل: لا يريد الأوروبيون التصعيد الذي يريده البيت الأبيض نحو إيران، بالرغم من تضرُّر بريطانيا باحتجاز إيران لناقلتها النفطية، ويحاول الأوروبيون اتخاذ السبل الأكثر دبلوماسية من واشنطن، وذلك بعدما استطاعت إيران أن تثبت أنها تتحكم بقوة في مضيق هرمز، وتستطيع إلحاق الضرر أو التحرش بأي كان، وبالطرق ذاتها التي يفرضها خصومها عليها. وهنا تبدو واشنطن شبه وحيدة في معركتها مع طهران، بعدما رفض جل حلفائها أساليبها وخطواتها التصعيدية ضد إيران.

ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 المحتجزة قبالة سواحل جبل طارق/ رويترز

أيام سوداء لبريطانيا إذا خرجت بلا اتفاق 

أظهرت وثائق حكومية مسربة لصحيفة The Sunday Timesالبريطانية أن المملكة المتحدة ستواجه نقصاً بالوقود، والغذاء، والدواء، إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، وكشفت الوثائق عن الجوانب التي قد تكون أكثر عُرضةً للخطر، وقالت الصحيفة إنَّ أسوأ التوقعات في الوثائق يتعلق بمرضى داء السكري والأطفال المصابين بالسرطان.

خلفية: وتنوي الحكومة البريطانية، برئاسة بوريس جونسون، مغادرة الاتحاد الأوروبي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق، وهو ما يشكل ضغوطاً على جونسون من مختلف الأطياف السياسية في بريطانيا لمنع انسحابها دون ترتيبات، حيث تعهد زعيم المعارضة جيريمي كوربين قبل أيام بالإطاحة بحكومة جونسون في أوائل سبتمبر/أيلول لتأخير خروج البلاد من التكتل.

تحليل: يبدو أن المملكة المتحدة في طريقها للخروج بأكبر الخسائر في حال لم يتحِد المشرِّعون البريطانيون لاستخدام البرلمان البريطاني لمنع الخروج دون اتفاق، إذ توضح هذه الوثائق إلى جانب مطالب معارضي الخروج دون اتفاق، أنَّه سيكون كارثةً بمعنى الكلمة لـ «بريطانيا العظمى» التي تعد إحدى أكثر ديمقراطيات الاتحاد الأوروبي استقراراً سياسياً واقتصادياً.

محتجون ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – رويترز

إليك ما يحدث أيضاً: 

محققون صينيون في مصر: قال شبان من الإيغور (الأقلية المسلمة في الهند) الذين تم اعتقالهم على يد الشرطة المصرية بالقاهرة عام 2017، إنهم تعرضوا إلى استجواب من قِبَل محققين صينيين هناك، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد 18 أغسطس/آب 2019. 

شبان من أقلية الإيغور – صورة أرشيفية

اللاجئون السوريون بألمانيا: يعتزم وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، ترحيل طالبي اللجوء السوريين، الذين يتبيّن أنهم عادوا إلى بلدهم في زيارات خاصة منتظمة بعد فرارهم منها، وقال: «لا يمكن أن يدعي أي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سوريا في عطلة، بجدية أنه تعرض للاضطهاد. وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ».

لاجئون سوريون في ألمانيا – رويترز

سجال أغويرو وغوارديولا: خطف الأنظار سجالٌ بين مدرب مانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، ونجم النادي سيرجيو أغويرو، في أثناء مواجهة مساء أمس السبت والتي انتهت بتعادل السيتي مع توتنهام بهدفين لكل منهما، ونشب السجال عندما أخرج غوارديولا «أغويرو» في الدقيقة الـ66، وأدخل بدلاً منه البرازيلي غابريل جيسوس. 

نحل يغزو المباراة: أصيبت الجماهير التي كانت في ملعب «بلاسيدو كاستيلو» بحالة من الهلع، بعد اقتحام أسراب كبيرة من النحل للملعب الذي احتضن مباراة فورتاليزا مع ضيفه فريق إنترناسيونال بالدوري البرازيلي لكرة القدم، وتسبب النحل في تأخير انطلاق المباراة مدة 20 دقيقة.