موجز الأربعاء

موجز المساء:

روسيا تأمر بإجلاء سكان الانفجار الفاشل، والأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار في عدن، ورسالة كراهية من إرهابي نيوزيلندا

مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».

 روسيا تأمر بإجلاء سكان منطقة الانفجار الفاشل

أمرت روسيا بإجلاء السكان الذين يعيشون بالقرب من نطاق منطقة التجارب العسكرية، حيث أسفر اختبار مشتبه به لصاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية عن انفجار مميت، ثم أُلغي الأمر لاحقاً لأسباب غامضة.

 

وأصدرت تعليمات مبدئية لسكان قرية نيونوكسا بالانتقال إلى أماكن أخرى بسبب أنشطة عسكرية غير مُحدّدة. وحسبما أفادت شبكة CNN الأمريكية، سيجري إجلاء السكان بالقطار.

خلفية: أعلنت روسيا أن مستويات الإشعاع ارتفعت من 4 إلى 16 مرة عن المستويات الطبيعية في مدينة سفرودفنسك، شمالي البلاد وقت وقوع انفجار بقاعدة عسكرية الأسبوع الماضي.

تحليل: في البداية أرادت روسيا تكرار سيناريو كارثة تشرنوبل، لكن في هذا الزمن لن تفلح الواقعة فبعد حالة الإنكار التي دامت أياماً على هذا التفجير تحاول موسكو التخفيف من كوارثه من خلال إجلاء البشر حتى لا تقع مأساة أخرى، وأيضاً الاعتراف شيئاً فشيئاً بخسائره حتى تسلم من الانتقادات الكبيرة الذي قد تتعرض لها بسبب هذه الكارثة.

صورة تعبيرية/الشبكات الاجتماعية

الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار في عدن 

قالت الأمم المتحدة إنها «تتابع التطورات على الأرض في عدن عن كثب»، معربة عن «القلق العميق إزاء تأثير العنف على المدنيين، وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوة لجميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار السائد في محافظة عدن، جنوب غربي اليمن، والدخول في حوار لحل الخلافات.

خلفية: تسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الداعية لانفصال جنوبي اليمن والمدعومة إماراتياً، على مفاصل الدولة في العاصمة اليمنية المؤقتة «عدن» بعد 4 أيام من المواجهات مع قوات الحكومة الشرعية.

وأسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 40 شخصاً، بينهم مدنيون، وإصابة 260 آخرين، بحسب إحصائيات لمنظمات حقوقية محلية ودولية.

 تحليل: تريد الأمم المتحدة أن تخلى مسؤوليتها عما يحدث في اليمن في ظل منافسة شرسة بين أعضاء التحالف وبعضهم البعض وأيضاً الصراع بين هادي والجنوبيين الذين يسعون للانفصال عن اليمن الشمالي.

الأمم المتحدة كان لها دور كبير خلال الفترة السابقة إنسانياً، لكن بعد التطورات الأخيرة قد تصبح بلا أي وقوة حقيقية تمكنها من لعب دور فعّال مرة أخرى.

مقاتلون من الانفصاليين في عدن – رويترز

رسالة كراهية من منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي من وراء القضبان 

ذكرت وسائل إعلام  نيوزيلندية أن المسلح المتهم بقتل 51 شخصاً في نيوزيلندا أرسل رسالة بخط اليد من سجنه يعبر فيها عن آرائه السياسية والاجتماعية، ما دفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لتقول إنه لم يكن ينبغي السماح بهذا قط.

خلفية:  أطلق رجلٌ النيران ليقتل 50 شخصاً ويصيب مثلهم، في مسجدين بمدينة كرايستشرش، وهو أكبر حادث إطلاق نار في تاريخ نيوزيلندا الحديث.

والإرهابي أسترالي يُدعى برينتون تارانت، وأقدم على جريمته لتعصُّبه للعِرق الأبيض. وهو محتجز الآن انفرادياً في سجن باريمورمو، وهو السجن النيوزيلندي الوحيد ذو الحراسة المشددة، وقد قدَّم شكوى بأن هذا ينتهك حقوقه الإنسانية.

تحليل: هذه الرسالة تدل على تحدٍّ كبير من منفذ هذا الهجوم للمسلمين والمهاجرين وحتى الحكومة النيوزيلندية، كما أنه في نفس الوقت رسالة إلى كل مؤيدي اليمين المتطرف في الداخل والخارج من أجل تشجيعهم على تكرار مثل هذه الجرائم، ولعل ما حدث في النرويج يوم السبت الماضي نتاج لمثل هذه المواقف التي يحاول اليمين المتطرف إثباتها بين الحين والآخر. 

هجوم نيوزيلندا
منفذ هجوم نيوزيلندا الارهابي من داخل المحكمة/رويترز

إليك ما يحدث أيضاً: 

تكريم مستحق: رفض طالب عسكري تسلّم مبلغ مالي من سيدة عربية في الحج، ليتم تكريمه من وزير الداخلية ومنحه مكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال سعودي وسيارة. إذ تواصل وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف هاتفياً مع الطالب العسكري ليقدم له الشكر على تفانيه في عمله.

تنمّر إلكتروني: انتشرت صورة لرجل مصري يؤدي صلاة عيد الأضحى على دراجة هوائية، بكثرة على الشبكات الاجتماعية، بين ساخرٍ منها، وبين مؤكدٍ لصحة صلاته. ولم يعرف رواد الشبكات الاجتماعية قصة الرجل والدافع وراء صلاته على الدراجة، أو تأثير نشرهم الصورة عليه وعلى أسرته، إذ سببت مشاكل صحية ونفسية له ولأسرته.

قصة الرجل الذي صلى العيد على دراجة هوائية في مصر/فيسبوك

طواف الوداع: بدأ قرابة 2.5 مليون حاج، الثلاثاء 13 أغسطس/آب، العودة إلى مكة استعداداً لاختتام المناسك بطواف الوداع، مع اقتراب أكبر تجمع سنوي للمسلمين في العالم من الانتهاء، دون أي حوادث، على الرغم من التحديات اللوجيستية والتوترات الإقليمية المتصاعدة.

موقف محرج: واجهت الممثلة الهندية بريانكا شوبرا اتهاماً بـ«النفاق وتشجيع الحرب النووية» مع باكستان، لتحاول توضيح «وطنيتها» أمام جمهورها والصحفيين، وجّهت هذا الاتهام سيدة باكستانية تدعى عائشة مالك، أثناء فعالية لإحدى شركات مستحضرات التجميل في لوس أنجلوس شاركت فيه نجمة بوليوود.

شكران مرتجى: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للممثلة السورية شكران مرتجى وهي تتحدث عن رغبتها في الموت، وقالت شكران في الفيديو وهي متأثرة: «دائماً أتمنى لنفسي الموت، لأن الله أرحم الراحمين، ولأنني سألتقي بوالدي وبجميع الناس الطيّبين حيث لا يوجد أي شرّ».