موجز الثلاثاء

موجز المساء:

إيران لن تصمت على دماء الحجاج في 2015، إسرائيل تبني جداراً «عازلاً» في غزة، ووفاة حسين سالم

مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست»2019.

ختام اجتماع المعارضة السودانية في مصر

الخارجية المصرية تعلن ما دار في اجتماعها مع المعارضة السودانية في القاهرة
أثناء توقيع المجلس العسكري السوداني وقوى المعارضة للوثيقة الدستورية – مواقع التواصل

أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن ممثلي أبرز الحركات المعارضة في السودان اختتموا اجتماعاً استضافته مصر، وكشفت الخارجية عما تم تداوله بين مصر وقوى الحرية والتغيير السودانية والجبهة الثورية، بعد يومين من الاجتماعات، التي قالت إنها جاءت بغرض تحقيق السلام في السودان كقضية رئيسية، ودعماً للوثيقة الدستورية المقرر التوقيع عليها في الـ17 من الشهر الجاري.

 

تفاصيل: قال الخارجية في بيانٍ: «تبادل المشاركون في الاجتماع الآراء واتفقوا على عرض ما تم التوصل إليه على قيادة قوى الحرية والتغيير في الخرطوم»، وتابع: «تؤكد مصر مواصلة اتصالاتها مع الأشقاء في السودان، ودول الجوار للسودان والإقليم من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك، ودعم الحكومة السودانية الجديدة في سعيها لتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق».

تحليل: تحاول القاهرة الإلمام بكل أوراق الضغط في السودان بسبب أهمية هذا البلد بالنسبة للقاهرة ففي الوقت الذي تتهم فيه مصر بالدعم اللامحدود  للمجلس العسكري الحاكم الآن وجعل السودان تابعة للقاهرة يحاول السيسي كسب ورقة المعارضة السياسية حتى تصبح مصر فاعلة وبقوة في هذا الملف، لاسيما في الوقت الذي تحاول فيه دول عربية مثل السعودية والإمارات امتلاك كل الأوراق لصالحها في هذا الملف.

إيران تعيد فتح كارثة الحج

كارثة منى تدافع منى السعودية إيران
حادث تدافع منى أودى بحياة أكثر من 700 حاج/ أرشيف

نفت إيران أن تكون قد وقّعت اتفاقية مع المملكة العربية السعودية تفيد بقبولها تحمل المسؤولية عن كارثة مِنى التي وقعت في موسم الحج عام 2015، وأودت بحياة أكثر من 700 حاج أغلبهم كانوا يحملون الجنسية الإيرانية. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، نقلاً عن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، علي رضا رشيديان، قوله إن السلطات الإيرانية لن تتراجع في الدفاع عن دماء حادثة تدافُع مِنى.

تفاصيل: أضاف رشيديان: «إيران لم توقّع على أي اتفاق مع السعودية بشأن مطالبتها بحقوق دماء ضحايا حادثة مِنَى»، ووصف ادعاءات شقيق السفير الإيراني السابق في لبنان الذي كان من بين ضحايا حادثة مِنَى، بأنها «مجرد كذبة»، لافتاً إلى أن مذكرات التفاهم الموقعة مع السلطات السعودية واضحة وليست سراً، معتبراً أن الشرط الأول من جميع اتفاقياتنا هو الحفاظ على كرامة وسلام وأمن الحجاج الإيرانيين.

تحليل: بين الحين والآخر تعيد إيران فتح هذا الملف الذي يمثل حساسية كبيرة بالنسبة للرياض، ويظهر فشلها الكبير في موسم الحج الأسبق الذي راح ضحيته المئات بسبب التدافع، كما تريد إيران تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية أيضا من هذا الملف، خاصة في ظل الصراع الإقليمي الكبير بينهما.

أيضا تلويح إيران بهذا الملف في هذا التوقيت قد يكون الهدف منه ثني الرياض عن الإقدام على خطوة التصعيد أو المشاركة في عملية  عسكرية ضد طهران.

إسرائيل تبني جداراً «عازلاً» في غزة

غزة إسرائيل جدار عازل
إسرائيل شيدت مئات الكيلومترات من الجدران لفصل القطاع/ رويترز

يخطط الجيش الإسرائيلي لبناء جدار أمني جديد على الحدود مع قطاع غزة، كحلقة دفاع ثانية، من أجل حماية البلدات والشوارع الإسرائيلية القريبة من القطاع، وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن الجدار الجديد -إضافة إلى جدار آخر يقام حالياً على حدود غزة- سيقام في العمق الإسرائيلي وقرب بلدات حدودية تحاذي شمال شرقي قطاع غزة، وصولاً إلى منطقة ناحل عوز قبالة وسط القطاع.

تفاصيل: يبلغ ارتفاع الجدار الجديد 6 أمتار، ويمتد 9 كيلومترات، ويقع شمال قطاع غزة بمحاذاة الطريق السريع رقم (34) بين مستوطنة «ياد مردخاي» الواقعة على بعد 10 كيلومترات جنوبي عسقلان، وبين مستوطنة «ناحال عوز»، جنوب غرب صحراء النقب، وعلى مقربة من مستوطنة «سديروت».

تحليل: استراتيجية حركة حماس في التحول من مرحلة الدفاع إلى الهجوم والاعتماد على الأنفاق دفع إسرائيل للبحث عن حلول لمنع تكرار هذه الوقائع، كما أن لجوء الفصائل الفلسطينية إلى تظاهرات ما يعرف بحق العودة والتي كلفت إسرائيل الكثير خلال العام الماضي ربما قد تكون أحد الأهداف الأساسية لهذا الجدار.

إليك ما يحدث أيضاً:

وفاة حسين سالم: توفي رجل الأعمال المصري حسين سالم، الذي اشتهر بلقب «مهندس تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل»، عن عمر يناهز 86 عاماً في إسبانيا بعد رحلة طويلة مع المرض. حسين سالم (مواليد 1933) رجل أعمال مصري – إسباني له استثمارات في مجالات السياحة والطاقة، وشريك في ملكية شركة غاز شرق المتوسط المصرية (EMG)، ومقرب من الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981-2011).

رحيل «مهندس تصدير الغاز المصري لإسرائيل».. وفاة حسين سالم بإسبانيا
حسين سالم/الشبكات الاجتماعية

إشعاعات الانفجار الروسي: أعلنت روسيا أن مستويات الإشعاع ارتفعت من 4 إلى 16 مرة عن المستويات الطبيعية في مدينة سفرودفنسك، شمالي البلاد وقت وقوع انفجار بقاعدة عسكرية الأسبوع الماضي. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن هيئة مراقبة الأحوال الجوية (روسغيدرومينت) أن ذلك الارتفاع كان مؤقتاً وارتبط بالانفجار الذي وقع يوم 9 أغسطس/آب 2019، وعادت الأمور إلى مستوياتها الطبيعية، وأضافت الهيئة أنه ليست هناك مخاطر صحية على سكان المنطقة حالياً.

أزمة ناقلة النفط الإيرانية: قالت وكالة أنباء فارس نقلاً عن سلطات جبل طارق، إن الناقلة الإيرانية المحتجزة غريس 1 سيُفرج عنها بحلول مساء الثلاثاء 13 أغسطس/آب 2019. بينما نفى مصدر في حكومة جبل طارق التقارير الإيرانية التي تحدثت عن الإفراج عن ناقلة النفط «غريس 1» مساء الثلاثاء.

مذيعة «جيش الاحتلال السوري»: قدمت قناة «المملكة» التلفزيونية الأردنية، التابعة للديوان الملكي الأردني، توضيحاً عن تسمية مذيعة الجيش السوري بـ«جيش الاحتلال السوري» في إحدى نشراتها الإخبارية. إذ قالت القناة في منشور عبر صفحتها على فيسبوك، إن «القناة تود أن تعتذر من مشاهديها عما ورد من خطأ غير مقصود في أحد مواجزها الإخبارية أمس، حيث وصف الجيش السوري عن طريق الخطأ بـ (جيش الاحتلال السوري)، وقد تمت محاسبة المسؤولين عن هذا الخطأ غير المقصود».

اليوتيوبر المصري الغاضب: رد اليوتيوبر المصري أحمد حسن وزوجته زينب محمد على الانتقادات الواسعة التي وجهت لهما عبر الشبكات الاجتماعية في مقطع فيديو مدته 32 دقيقة ظهر فيه مع زوجته، مؤكداً على شهرتهما قبل ولادة ابنتهما، ولفت إلى زواجه 3 مرات، ونفى حصولهما على 30 ألف دولار شهرياً.