عدنان أوكتار

هل تذكرون عدنان أوكتار «الداعية التركي بين الراقصات».. تفاصيل جديدة في قضيته

أقرت المحكمة الجنائية العليا في تركيا لائحة اتهام ضد الداعية التركي المثير للجدل عدنان أوكتار ومعاونيه، في تطور جديد بالقضية التي فُتحت عام 2018.

ووفق ما ذكرت صحيفة Hurriyet، فقد تم تقييم الاتهامات المقدمة من مكتب الإرهاب والجرائم المنظمة لمكتب المدعي العام في إسطنبول، من قبل المحكمة، والتي قررت عقد الجلسة الأولى في 17 سبتمبر/أيلول المقبل في سجن سيليفري في تركيا.

 

وتم توجيه أوامر لجميع المدعى عليهم بحضور الجلسة الأولى.

وأدرجت ورقة الاتهام ما مجموعه 226 شخصا مشتبها بهم، منهم 171 قيد الاعتقال فعلياً.

وفي إطار التحقيق، سجلت لائحة الاتهام بيان 125 ضحية ومقدم شكوى، بينما تقدم 25مشتبها بالتماس التوبة.

وطالب المدعون بمعاقبة مجموعة أوكتار بموجب أحكام مختلفة من قانون العقوبات، تتراوح بين ارتكاب جرائم مختلفة مثل التورط في التجسس العسكري وتنظيم عصابة إجرامية والاعتداء الجنسي والابتزاز والاضطهاد والرشوة ومحاولة القتل وعضوية منظمة مسلحة وتزوير.

الشخصية الأكثر إثارة للجدل في تركيا

وعدنان أوكتار كان الشخصية الأكثر إثارة للجدل في تركيا عام 2018، والذي يصف نفسه ببرامجه بالداعية الإسلامي، ولكنه يظهر بين مجموعة من الراقصات اللواتي يحطن به من جميع الجهات.

بعد أن أوقفته القوات الأمنية التركية في إطار عملية أمنية انطلقت بتاريخ 11 يوليو/تموز 2018 في 4 ولايات، بينها إسطنبول، للقبض على الرجل و234 من أتباعه، على خلفية تهمٍ مختلفة، قامت الجهات الأمنية بحظر وتجميد جميع أرصدته والأصول والعقارات التابعة لمنظمة أوكتار.

 

كما قررت بلدية إسطنبول في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2018، هدم المباني غير القانونية والعشوائية التابعة لمنظمة أوكتار والتي كانت أوكاراً لجميع أعماله الإجرامية.

وحددت البلدية الفيلا وما يحيط بها من مباني وهياكل صغيرة تعود إلى المنظمة، ويبلغ عددها 23 مبنى عشوائياً، وذلك وفقاً لما جاء في وكالة الأنباء التركية Demirören.

ومازالت التحقيقات مع اوكتار وأتباعه مستمرة، حيث تتكشف الحقائق واحدة تلو الأخرى، بموجب اعترافات الذين كانوا يحيطون به.

أما عدنان أوكتار فيقول في التحقيقات بأنه كان يدير منظمة دينية تدعو إلى الإسلام بسلاسة وحب بعيداً عن العنف، وأنها كانت تعتمد مالياً على تبرعات الأصدقاء.

وكان آخر ما كشفته التحقيقات مع اليد اليمنى له، وهي إحدى قططه التي قضت معه 30 سنة عائشة بارس، والتي اعترفت بجميع تعاملات أوكتار وأعماله مع النساء ومن حوله.

حيث كشفت الوجه الحقيقي له الذي لم تكن تظهره شاشات التلفاز، حيث كان يظهر وهن يحطن به من كل جانب وعيونهن مليئة بنظرات الحب.

وقالت بأن أي واحدة منهن إن بدت نظراتها بما لا يتفق مع ما أراده منها، فإنه كان يقوم بقطع بث البرنامج ويخرجها من البث.

وكانت تتعرض للتعذيب العنيف بسبب تصرفها.

أما عن الأموال ومصادرها فكانت قد كشفت تحقيقات النيابة العامة أن ملايين الدولارات كان يتم تحويلها من شركات في كازاخستان ودبي شهرياً.