موجز الأحد

موجز المساء:

الغنوشي يترشح لانتخابات البرلمان التونسي، وعُمان تدعو إيران للإفراج عن ناقلة بريطانية، و«لوفتهانزا» تستأنف رحلاتها لمصر

مساء الخير، إليكم موجز الأخبار من عربي بوست

«النهضة» التونسية تُرشح الغنوشي لانتخابات البرلمان 

قالت حركة «النهضة» التونسية، اليوم الأحد 21 يوليو/تموز 2019، إنها رشحّت رسمياً زعيمها المؤثر راشد الغنوشي، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، التي يتوقع خبراء أن تشهد منافسة حادة بين الفرقاء السياسيين، في خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع، على أنها محاولة من الغنوشي للحصول على منصب قيادي كبير في البلاد.

خلفية: من المقرر أن تجري الانتخابات البرلمانية بتونس في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ويلعب الغنوشي دوراً كبيراً في البلاد منذ ثورة 2011، لكنه لم يترشح لأي منصب رسمي. وتُعد حركة «النهضة» الأكثر تمثيلاً في البرلمان الحالي، حيث لديها 68 نائباً من أصل 217.

تحليل: من شأن هذه الخطوة أن تزيد حدة المنافسة في الانتخابات البرلمانية القادمة، لا سيما بين حركة «النهضة»، والأحزاب العلمانية الأخرى. 

كما أن ترشيح حركة النهضة للغنوشي يعطيها فرصة أكبر للعب دور رئيسي على الساحة السياسية في الفترة القادمة، فالشعبية التي يحظى بها الغنوشي تعطيه الفرصة للفوز برئاسة البرلمان أو منصب رئيس للوزراء. 

رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوش – رويترز

عُمان تدعو إيران للإفراج عن الناقلة البريطانية 

حثَّت سلطنة عُمان، اليوم الأحد 21 يوليو/تموز 2019، إيران على السماح بمغادرة ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها منذ الجمعة الماضي، وحلّ الخلافات بالطرق الدبلوماسية، وأشارت السلطنة إلى أنها على اتصال مع جميع الأطراف، بهدف ضمان المرور الآمن للسفن العابرة للمضيق، مع احتفاظها بحقها في المياه الإقليمية.

خلفية: كانت بريطانيا قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، احتجاز إيران ناقلتَي نفط ترفعان عَلمها بمضيق هرمز، في حين أكدت إيران احتجازها لواحدة، ونفت أن تكون أوقفت الثانية، وقالت إنها عادت إلى مسارها بعد دخولها المياه الإيرانية.

تحليل: تعتبر عُمان طرفاً حيادياً نوعاً ما بمنطقة الخليج، وتلعب في كثير من الأحيان دور الوسيط مع إيران، ودخولها الآن على الأزمة قد يشير إلى بداية محادثات مع إيران، من أجل تهدئة الأوضاع وعدم انزلاقها إلى مواجهة، وإيجاد حل لمشكلة السفن المحتجزة لديها ولدى بريطانيا. 

صورة من مقطع فيديو نشرته إيران ويُظهر لحظة احتجازها للناقلة البريطانية – رويترز

«لوفتهانزا» الألمانية تستأنف رحلاتها لمصر 

قالت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران، اليوم الأحد 21 يوليو/تموز 2019، إنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها تعليق الرحلات إلى هناك كـ «إجراء احترازي»، بحسب ما ذكره موقع تلفزيون DW الألماني، وهيئة الإذاعة البريطانية BBC. 

خلفية: جاء قرار الشركة الألمانية التعليق ثم استئناف الرحلات مجدداً، بعد إجراء مماثل للخطوط الجوية البريطانية التي علَّقت رحلاتها إلى مصر 7 أيام كـ»إجراء احترازي»، كما حذرت الخارجية البريطانية رعاياها المسافرين والموجودين بمصر من «هجمات إرهابية محتملة».

تحليل: على الرغم من عدم إفصاح الشركة عن مبررات هذا القرار، فإن مثل هذه القرارات لا يتم اتخاذها إلا في حال وجود تهديد فعلي يستهدف حركة الملاحة الجوية. 

هذا الأمر أشارت إليه صحيفة «الإندبندت» البريطانية، وقالت إن معلومات استخباراتية متاحة للحكومات الأوروبية تشير إلى تهديد محدد يتعلق برحلات المغادرة من مطار القاهرة، وهذا الأمر من شأنه أن يثير قلق شركات السياحة. 

شركة لوفتهانزا الألمانية تستأنف رحلاتها إلى مصر – رويترز

إليك ما يحدث أيضاً: 

بنكيران ينتقد حزبه: انتقد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، حزبَ العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي، والذي كان بنكيران يتقلد منصب أمينه العام سابقاً)، بعد تصديق لجنة برلمانية على مشروع قانون يعتمد الفرنسية في التعليم، موضحاً أنَّ «تصويت حزبه في اللجنة سينعكس على شعبية الحزب».

بلاغ ضد محرز: يواجه نجم منتخب الجزائر رياض محرز، اتهاماً بـ «ازدراء رئيس وزراء مصر»، مصطفى مدبولي، بسبب تجاهله مصافحة مدبولي على منصة التتويج خلال نهائي كأس أمم إفريقيا الذي أقيم بالقاهرة، حيث تقدم محامٍ مصري ببلاغ ضد محرز، طالب فيه بوضعه على قائمة الممنوعين من دخول مصر.

معركة الطلاق المُحتدمة: قال ماركوس الصابري، ابن شقيقة إحدى زوجات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن معركة الطلاق بينه وبين الأميرة هيا بنت الحسن -التي فرت منه إلى بريطانيا- «ستكشف عن أسرار حاكم دبي، وسوء معاملة زوج خالته للأميرة هيا، وابنتَي خالته الأميرة لطيفة وشمسه».

الأميرة هيا بنت الحسين، وزوجها حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم – مواقع التواصل

لحاق بالطائرة: أثار مسافر متهرب حالةً من الذعر على متن طائرة، بعد أن شوهد وهو يتسلق جناح الطائرة في أثناء استعدادها للإقلاع، وظهر الركاب الخائفون وهم متلهفون على الفرار من الطائرة، وطلبوا من طاقم الطائرة فتح أبواب الخروج. ولم تتضح حتى الآن حقيقة نوايا هذا الرجل، الذي لم تُحدَّد هويته بعد، وكيف وصل إلى الطائرة.