تركي المالكي- ناطق التحالف

السعودية: سنتخذ إجراءات رادعة وصارمة إزاء استفزازات "الحوثيين"

قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، إن الحوثيين حاولوا استفزاز التحالف من خلال استخدام الطائرات المسيرة والقوارب السريعة والمفخخة.

ووصف المالكي تلك المحاولات بأنها "فاشلة"، مشيرا إلى "التزام التحالف بتطبيق القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واتخاذه الإجراءات الرادعة والصارمة ضد المليشيات الحوثية في تحييد وتدمير هذه القدرات"، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

مطار أبها الدولي في السعودية
© REUTERS / FAISAL AL NASSER
وأضاف أن "ذلك يعبر عن مستوى إحباط المليشيات الحوثية وتدني الروح القتالية لديها، وخسارة العديد من مقاتليها وإفلاسها باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في نادي ضباط القوات المسلحة في الرياض اليوم الاثنين، حيث أوضح العقيد المالكي أن "هذه الأعمال العدائية والإرهابية تخالف القانون الدولي والإنساني خاصة المادة 51 والمادة 52 من القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وكان الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة "الحوثي"، العميد يحيى سريع، أعلن استهداف مطاري أبها وجيزان جنوب غربي السعودية بطائرات مسيرة مفخخة.

وقال سريع إن "الطيران المسير نفذ عمليات واسعة بعدة هجمات بطائرات "قاصف 2" استهدفت مطارات العدوان في أبها وجيزان"، موضحاً أن "العملية الأولى باتجاه مطار جيزان استهدفت مرابض الطائرات وأهدافا عسكرية هامة وحساسة، فيما استهدفت العملية الثانية مواقع عسكرية في مطار أبها الدولي"، وأكد أن "العمليتين أصابتا أهدافها بدقة عالية، وتسببتا بتعطل حركة الملاحة الجوية في المطارين".

وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين وحلفائها، في أواخر عام 2014.

ولم تنجح جهود الأمم المتحدة، حتى الآن، في وقف الحرب في اليمن، الذي أصبح على حافة كارثة إنسانية. وبحسب الأمم المتحدة يحتاج نحو 22 مليون شخص في اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.