الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

نجل "هادي" يثير الجدل على "تويتر" برقص و"قات" في الرياض (فيديو)

تداول نشطاء على "تويتر" فيديو، قالوا إنه لنجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقائد قوات الحماية الرئاسية العميد ناصر هادي، وهو يرقص بحفل في المملكة.

ويظهر العميد ناصر في الفيديو وهو يتناول نبتة "القات"، ويرقص على أنغام أغان يمنية برفقة ضابط أمن الرئاسة عبد الله حسين المخلوس والمرافق الشخصي للرئيس هادي، عبدالله محمد القاضي وعدد من القيادات اليمنية، حسبما ذكر المغردون.

 

عايشين حياتهم واليمن معصوب وعصيد 😂

— ريم ❤ يمن ❤ (@WOno4JTCr8KFpQM) 23 يونيو 2019 ">http://

 

وقال نشطاء إن الفيديو المصور كان لحفل زواج أحد المقربين من الرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض.

 

الأكثر تداولا في #اليمن: فيديو يظهر قائد الحماية الرئاسية ونجل الرئيس هادي العميد ناصر عبدربه منصور والمرافق الشخصي للرئيس وعدد من القيادات الأمنية يرقصون في حفل زواج لأحد المقربين من الرئيس .
😄😄😄🌿🌿🌿

دام الله السرور عائلة الرئيس🤠🤠 pic.twitter.com/uYvfGFoHsX

— سمير النمري Sameer Alnamri (@sameer_alnamri) 23 يونيو 2019 ">http://

 

فيما انتقد آخرون الفيديو معتبرين أنه "يعكس الوجه الآخر لساسة البلاد" في اليمن الذي يعاني ويلات الحرب منذ ما يقارب خمسة أعوام.

 

رقصونا معاكم لو بريالين
كمان عميد؟
عشان كذا صواريخ الحوثي
كلمالها بتزيد
اتقوا الله شعب يعاني سكرات الموت في الداخل من تردي الخدمات وتفشي البطاله والعوز
والمغتربين ع وشك الهلاك حتى ان بعضهم يقتات ع الفتات
لم يجدوا ايد امينه لتنقذهم
اذا كان هؤلاءتصرف لهم مليارات
مقابل. رقص؟

— alkhirrat2 (@alkhirrat2) 24 يونيو 2019 ">http://

 

 

خليهم يرقصو الدنيا لاتدوم وانين الثكالي ودعوات المساكين لها رنين ومن زرع الشوك يجني. الجراح

— ابو مبارك (@ra2013dd) 23 يونيو 2019 ">http://

 

ويشهد اليمن، منذ أغسطس 2014، مواجهة مسلحة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي (المعترف به دوليا) وجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) التي سيطرت على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة من البلاد.

ودخل النزاع مرحلته الأكثر حدة مع تدخل تحالف من الدول العربية تحت قيادة الرياض، في اليمن، دعما لقوات حكومة هادي في سعيها إلى استعادة السيطرة على أراضي البلاد.

وبحسب الأمم المتحدة فإن 22 مليون يمني، أي 75% من عدد سكان البلاد، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

المصدر: RT