مساء الخير، إليك آخر الأخبار من «عربي بوست».
التحقيق مع ولي العهد
أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن دعمها لتقرير أممي يدعو إلى التحقيق مع مسؤولين سعوديين كبار، بينهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وقالت: «نحن عازمون على الضغط من أجل مساءلة كل شخص مسؤول».
خلفية: كشف تقرير للأمم المتحدة، نُشر الأربعاء 19 يونيو/حزيران 2019، أنه قبل لحظات من مقتل خاشقجي، كان اثنان من القتلة المشتبه بهم وهما ماهر المطرب، وهو ضابط بالمخابرات السعودية، وكان يعمل مع مستشار كبير لولي عهد السعودية، وصلاح الطبيقي، وهو طبيب شرعي بوزارة الداخلية ينتظران في قنصلية المملكة في إسطنبول، وسط حالة من القلق بشأن المهمة الوشيكة التي بانتظارهما.
تحليل: يبدو أن هناك أصواتاً أخرى داخل الإدارة الأمريكية غير البيت الأبيض، راغبة في محاسبة المتورطين في اغتيال جمال خاشقجي، وجاء دورهم الآن ربما بعد هذا التقرير المستقل، مما يعني ضرورة المضي في ممارسة مزيد من الضغط على ولي العهد السعودي.
وفي المقابل قد يكون هذا التصريح محل اتفاق مع ترامب، أو على الأقل سيغض الطرف هذه المرة من أجل كسب مزيد من المؤيدين له، خاصة وهو يستعد لفترته الرئاسية الثانية، أو ابتزاز جديد من قبل ترامب لمحمد بن سلمان، يجبر الأخير على توقيع اتفاقيات تسليح جديدة مع واشنطن.
محاسبة قادة بالنظام السوداني
أعلن نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان محمد حمدان دقلو، القبضَ على 14 عسكرياً سودانياً متورطين في فضِّ الاعتصام، كما أعلن عن انتهاء عهد وحكم المؤتمر الوطني. وقال: «سنقبض على الرموز الفاسدة والمجرمين لاسترداد أموال الشعب السوداني».
تفاصيل: لفت دقلو إلى أن «خمسة من المتورطين قدموا اعترافات قضائية، وهناك جهات تعمل ضدنا لتوريطنا، وسنكشِف كلَّ الحقائق عقب انتهاء عمل لجان التحقيق، لعدم التأثير على العدالة». ودافع عن قوات الدعم السريع، وكشف عن القبض على لواء ومجموعات عسكرية في أماكن أخرى، ترتدي أزياء الدعم السريع، وتعمل على تجنيد الشباب.
تحليل: هذا الموقف من حميدتي يسير في الاتجاه الطبيعي الذي يسعى إليه الرجل منذ فترة، وهو الظهور بأنه المدافع عن المتظاهرين أمام المجلس العسكري، ومن ثم يصبح هذا الموقف ورقة بيده، وعلى الطرف الآخر يتخلص من خصومه السياسيين في المجلس العسكري، بحجة التورط في فضّ الاعتصام، فيما يظهر أمام القوى الغربية بأنه الأجدر بلعب دور سياسي في الفترة المقبلة كونه يلاقي قبولاً داخلياً.
البحرين تسمح لإسرائيل بتغطية مؤتمرها
قال صحفي إسرائيلي يُدعى باراك رافيد، إن المنامة سمحت بدخول 6 وسائل إعلام إسرائيلية لأراضيها الأسبوع المقبل، لتغطية ورشة أمريكية متعلقة بفلسطين، وعبر حسابه الموثق بتويتر، قال رافيد: «سمحت البحرين للصحفيين من ست وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة، بدخول البلاد الأسبوع المقبل، من أجل تغطية مؤتمر «السلام إلى الازدهار» في المنامة، الذي سيطلق الجزء الاقتصادي من خطة سلام الإدارة الأمريكية».
خلفية: ترفض القيادة والفصائل الفلسطينية المشاركة في «ورشة المنامة»، وتقول إنها جزء من «صفقة القرن»، وهي خطة سلام أمريكية مرتقبة، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين.
تحليل: هذه الواقعة ليست جديدةً على البحرين، خاصة أنها تعد البوابة الخلفية للطبيع الخليجي مع إسرائيل، خاصة في السنوات الأربع الأخيرة، كما أن حضور وسائل الإعلام قد يكون مبرَّراً لدى المنامة بأنها لا يمكن أن تمنع وسائل الإعلام من تغطية هذا الحدث.
إليك ما يحدث أيضاً:
وفاة مرسي: قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي رفض مقترحات غربية بضمِّ غزة إلى مصر، ونفى ما قالته أصوات فلسطينية خرجت تتهم مرسي بعد حبسه، بأنه «وافق على مشروع ضمِّ جزء من سيناء إلى قطاع غزة، لتكوين دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة».
إيران: أعلن الحرس الثوري الإيراني إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة، حين دخلت المجال الجوي الإيراني قرب منطقة كوه مبارك بالجنوب، وأكد مسؤول أمريكي خبر إسقاط الطائرة، إلا أنه قال إنها استهدفت في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز.
الجزائر: قالت صحيفة «النهار» الجزائرية، إنه تم إيداع كل من الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، ووزير الصناعة السابق يوسف يوسفي، وإطارات من وزارة الصناعة، والمدير العام لشركة «KIA» بالحبس المؤقت. فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم تقديمهم أمام العدالة 17 شخصاً، حيث أودع 8 منهم بالحبس المؤقت، ووضع 3 آخرون تحت الرقابة القضائية.
ترامب: سبَّبت نوبة سعال أصابت كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة ميك مولفاني إزعاجاً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قطع حديثه الإعلامي مبدياً استياءه الشديد منه، إذ قال له ترامب: «لا يمكنك أن تسعل هكذا، إذا كنت تريد أن تسعل أرجوك اخرج من الغرفة»، وتابع: «لا أحب ذلك».
فن: نشرت قناة «بي إن» دراما الإعلانَ الترويجي للحلقة المقبلة من برنامج «توأم روحي»، والذي تطلّ فيه الممثلة المصرية شيماء سيف وزوجها محمد كارتر ضيوفاً، لكن ما إن نُشر خلال ساعات، حتى بدأت الأزمة، فخلال «البرومو» الذي تداوله العشرات على مواقع التواصل، أوحى الفيديو أن شيماء مصابة بسرطان الثدي، وأنها واجهت صعوبات كثيرة لتخطيه، لكن على ما يبدو أن ما ظهر في الإعلان هو إجابة عن أسئلة متقطعة كثيرة، لعب المونتاج دوراً في جعلها مثيرة للجدل أمام المشاهدين. لمزيد من التفاصيل اقرأ.
