موجز الخميس

موجز الظهيرة: الديمقراطيون يلوِّحون مجدداً بعزل ترامب، والإبراهيمي يوافق على قيادة المرحلة الانتقالية بالجزائر، وحفتر يستبعد وقف إطلاق النار في طرابلس

صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاََ بأهم الأخبار من «عربي بوست».

الديمقراطيون يلوِّحون مجدداً بعزل ترامب

رئيس الكونغرس نانسي بيلوسي/ رويترز
رئيس الكونغرس نانسي بيلوسي/ رويترز

قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إن الرئيس دونالد ترامب متورط في تعطيل العدالة وعملية تستر، وهما جريمتان يمكن عزل ترامب بسببهما. وأضافت أن الواقع هو أن «هذا الرئيس يعطل العدالة ومتورط في عملية تستُّر، وهذا يمكن أن يكون جريمة تؤدي إلى العزل».

 خلفية: يخوض الديمقراطيون، الذين يسيطرون على مجلس النواب، صراع قوة مع ترامب بشأن مدى قدرتهم على التحقيق معه، في الوقت الذي يماطل فيه الرئيس في المثول أمام لجان بالكونغرس، للتحقيق معه في عدد من القضايا.  

تحليل: يبدو أن التلويح بعزل ترامب سيظل يلاحقه من وقت إلى آخر، وربما تكون إثارة هذا الأمر بشكل متكرر من قِبل الديمقراطيين استراتيجية، الهدف منها إفقاده التركيز وإضعاف شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، لتمهيد الطريق أمام المرشح الديمقراطي.

لذا من المتوقع أن تتصاعد المطالب والتلويح بعزل ترامب كلما اقتربنا من استحقاق الانتخابات الرئاسية.

الإبراهيمي يوافق على قيادة المرحلة الانتقالية بالجزائر

 وزير الخارجية الجزائري الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي
وزير الخارجية الجزائري الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي

أعلن وزير الخارجية الجزائري الأسبق، أحمد طالب الإبراهيمي، موافقته المبدئية على قيادة مرحلة انتقالية في البلاد، بعد دعوات من الحراك الشعبي. وشكر الإبراهيمي كلَّ من «شرَّفني بثقته، وردَّد اسمي أو رفع صورتي في أثناء المسيرات». وأضاف أنه لن يدخر جهداً في وضع تجربته المتواضعة تحت تصرُّف كل من جعل شعاره حب الوطن وخدمة الشعب.

خلفية: يعد «أحمد طالب الإبراهيمي» أحد مؤسسي اتحاد الطلبة الجزائريين خلال الثورة التحريرية ضد فرنسا. وبعد الاستقلال تولَّى عدة حقائب وزارية، أهمها وزارة الخارجية، كما ترشَّح لرئاسة الجمهورية في انتخابات 1999، قبل أن ينسحب احتجاجاً على ما اعتُبر تزويراً لمصلحة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

تحليل: من شأن قبول الإبراهيمي مطلب المتظاهرين بقيادة المرحلة الانتقالية، أن يضع قادة الجيش في مأزٍق، فإما أن يستجيبوا لمطالب المتظاهرين وإما أن يستمروا في التمسك برجال بوتفليقة في إدارة المرحلة الانتقالية، وهو ما يشجع الأوضاع على التوتر؛ نظراً إلى إصرار المتظاهرين على عدم قبول إجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشراف رجال بوتفليقة. ويمكن القول إن موقف الجيش من قرار الإبراهيمي سيكون مؤشراً لما يمكن أن تؤول إليه الأمور في الأسابيع المقبلة.

حفتر يستبعد وقف إطلاق النار في طرابلس

خليفة حفتر قاد هجوما على العاصمة طرابلس/رويترز
خليفة حفتر قاد هجوما على العاصمة طرابلس/رويترز

قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية إن خليفة حفتر أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الظروف غير مواتية لوقف إطلاق النار، لكنه سيكون مستعداً للحديث، في حال توافرت هذه الظروف. وأضافت الرئاسة أن حفتر شرح لماكرون الوضع على الأرض، خلال اجتماع استغرق أكثر من ساعة.

خلفية: كان ماكرون التقى فايز السراج في وقت سابق من هذا الشهر (مايو/أيار 2019)، لكن بعد يوم من اللقاء طلبت حكومة السراج من 40 شركة أجنبية، منها توتال الفرنسية للنفط، تجديد التراخيص وإلا أوقفت عملياتها. وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة «الوفاق»، وسط رفض واستنكار دوليَّين.

تحليل: قد لا يكون موقف حفتر جديداً، لكن الخطير في تلك التصريحات أن فرنسا تبدو مُتقبِّلةً موقفه الرافض لوقف عملياته العسكرية ضد طرابلس، وهو ما يعد مؤشراً على أن الموقف الدولي ما زال متخاذلاً وصامتاً عن عمد تجاه مغامرة حفتر التي تكبد ليبيا خسائر في الأرواح إلى جانب الاقتصاد.

ويصر حفتر على عدم التراجع حتى يحقق نصراً قد يبدو مستحيلاً، فقد راهن رجل الإمارات وليبيا على نصر خاطف، لم يتمكن حتى الآن من تحقيقه.

إليك ما يحدث أيضاً:

إعدام المشايخ: حاز هاشتاغ «إعدام المشايخ جريمة»، انتشاراً واسعاً عقب إطلاقه بساعات على منصات التواصل العربية، للتحذير من احتمال تنفيذ السلطات السعودية حكم الإعدامبحق 3 دعاة بارزين في البلاد بعد نهاية شهر رمضان، وهُم: الشيخ سلمان العودة والشيخ عوض القرني والداعية علي العمري.

لحظة تاريخية: كان حضور عضوة الكونغرس الأمريكي إلهان عمر أول إفطارٍ لها يُقام في الكونغرس، فرصة ذهبية لها لتحكي أمام ما يقرب من مئة مسلم أمريكي شاركوا في هذا الحدث، قصة فوزها بالانتخابات، والمخاوف التي عبَّرت عنها في أول لقاء لها مع نانسي بيلوسي، زعيمة الديمقراطيين ورئيسة مجلس النواب.

معجزة رضيع: داخل مستشفى بمدينة شيكاغو الأمريكية، يوجد رضيع يحارب من أجل البقاء، بعد إخراجه من رحم أمه المتوفاة. ويقبع الرضيع داخل العناية المركزة، وأُدرج ضمن الحالات الخطرة، بعد انفصاله عن رحم أمه في أثناء هجوم عليها في شهر أبريل/نيسان 2019، أودى بحياتها. لكن هذا الصغير يحظى بروح قتالية كما أظهرت صورة له مع والده.

والد الرضيع في المستشفى
والد الرضيع في المستشفى

الكتابة اليابانية: سيطلب وزير الخارجية الياباني من المؤسسات الإعلامية الدولية استخدام اسم العائلة أوّلاً عند كتابة الأسماء اليابانية، مثلما هي العادة في اللغة اليابانية. وقال تارو كونو إنَّ وسائل الإعلام الأجنبية يجب أن تتبع الأسلوب نفسه الذي تستخدمه عند النشر بشأن بلدان آسيوية أخرى، حيث يُذكر اسم العائلة أوّلاََ.

مونديال قطر: قال الاتحاد الدولي لكرة القدم إن كأس العالم 2022 في قطر ستقام بمشاركة 32 فريقاً، ولن يتم توسيعها إلى 48 منتخباً. وكان جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، اقترح توسيع البطولة اعتباراً من نسخة قطر، لكن الفيفا قال إنه بعد مشاورات مستفيضة وشاملة «توصلنا إلى نتيجة، مفادها أنه في ظل الظروف الراهنة لا يمكن المضي قدماً الآن في تطبيق هذا المقترح».