السعودية تستعرض "الأباتشي" والحوثيون يسقطون طائرة (تفاصيل)

أقل من يوم على عرض فضائية الإخبارية السعودية لتقرير يظهر قوة وفعالية طائرات الأباتشي السعودية في مهاجمة مليشيات الحوثيين وقوات علي صالح في اليمن، تبنّى الحوثيون إسقاط طائرة أباتشي سعودية.

وأظهر التقرير الذي بثته "الإخبارية" السعودية القدرات الهائلة لطائرات الأباتشي المشاركة في عملية إعادة الأمل التي تقودها السعودية لإعادة الشرعية في اليمن المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وفي مقابلة أجرتها الفضائية السعودية مع العقيد الركن صالح الإيداء المسؤول عن طائرات الأباتشي شدد على أن هذه الطائرات من أفضل الإمكانيات الموجودة، مؤكدا أنها أنجزت المهام الموكلة لها بنجاح، فضلا عن أنها معروفة للقريب والبعيد وللأعداء قبل الأصدقاء.

ونوه الإيداء إلى أن طائرة الأباتشي المستهدفة شاركت في عملية التغطية الجوية لزحف قامت به عناصر المرتزقة وجنود تحالف العدوان السعودي باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية وتم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقال مصدر عسكري موال للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن مروحية تابعة للتحالف العربي، سقطت الأحد، في منطقة صافر بمحافظة مأرب وسط اليمن، ما أدى لاشتعال النيران فيها، وهو الحادث الذي تبنته جماعة أنصار الله "الحوثيون" المتمردة.

وأضاف المصدر أن "الطائرة تعطلت مروحيتها، وهبطت اضطراريا، دون وقوع إصابات بين أفراد طاقمها، ولم يكشف عن عددهم، ورتبهم.

ولم تعلن قيادة التحالف عبر بيان رسمي، حتى الساعة سقوط المروحية، في وقت تحتدم فيه المواجهات بينها وبين المتمردين الحوثيين المدعومين من قوات المخلوع علي عبد الله صالح.

وأعلنت جماعة "الحوثي"، في وقت لاحق، تبنيها لإسقاط طائرة أباتشي تابعة للتحالف في منطقة صافر بمأرب، وذلك بعد أيام قليلة على استهداف الحوثيين لهذه المنطقة مما أدى إلى سقوط عشرات الجنود من قوات التحالف أغلبهم إماراتيون.

ونقلت وكالة سبأ اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، على لسان مصدر عسكري، لم تسمّه، قوله: "إن الجيش الموالي لهم استهدف "الأباتشي" بصاروخ موجه أصابها مباشرة وسقطت بمنطقة صافر بمحافظة مأرب"، التي تخضع لسيطرة عناصر "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، والتحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وفي 21 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها في 26 آذار/ مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين.