غوريلا

بعدما جذبت اهتمام العالم... صاحب "سيلفي الغوريلا" يروي تفاصيل مثيرة

أصبحت الصورة "السيلفي" التي تم التقاطها مع غوريلتين جبليتين، الأسبوع الماضي، مصدر اهتمام في العديد من وسائل الإعلام العالمية.

يرجع السبب وراء رواج الصورة "السيلفي" على مواقع التواصل الاجتماعي، هو طريقة تموضع الغوريلات أمام عدسة الكاميرا وكأنهما بشر محترفين في هذه النوعية من الصور.

ووقفت الغوريلتان اليتيمتان "نداكازي" و"نديزي" على أرجلهما، وقت لحظة التقاط "السيلفي" المتداول، داخل متنزه فيرونغو الوطني في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ونسيا أن يشفطا بطونهما الممتلئة أمام الكاميرا.

وأمام الرواج العالمي للصورة، كشف صاحبها، الحارس في المتنزه، ماتيو شامافو، عن كواليس التقاطها، بحسب صحيفة "مترو" البريطانية.

وقال شامافو، إنه كان يسير مع الغوريلتين، حين وجد فرصة لالتقاط الصورة، وأوضح: "تركناهما بحريتهما، وبدا عليهما الاهتمام بما يحدث، وقفتا وحينها أخذت هاتفي لأنني لم أرغب في أن أفوت هذه اللقطة الاستثنائية".

وأضاف "عندما شاهدتاني أخرج هاتفي الذكي، تركتا ما تقومان به ورصدتا الكاميرا وراقبتا"، موضحا أنهما تحبان تقليد كل ما يحدث حولهما.

ويعتبر متنزه فيرونغا الوطني في الكونغو، هو الحديقة الوطنية الأكثر تنوعا في أفريقيا، وتعتبر واحدة من آخر البيوت التي تأوي الغوريلا الجبلية البرية، المهددة بالانقراض.

ولأن الحديقة متخصصة في حماية سلالات نادرة من الحيوانات، فقد اضطرت إدارة فيرونغا لاتخاذ تدابير استثنائية للحفاظ عليها من القتال المتقطع في المنطقة، وكذلك حمايتها بواسطة حراسة تلقت تدريبا عاليا، تشمل حراس محترفون وكلاب بوليسية.