البنك المركزي اليمني

النقد الاحتياطي من العملة الصعبة التي تمتلكها "اليمن".. تفاصيل

قال محافظ البنك المركزي اليمني محمد زمام، إن الاحتياطيات الداخلية والخارجية للبنك تصل حالياً إلى 3.8 مليار دولار بما فيها الوديعة السعودية.

 

وأوضح زمام بحسب ما نقلت عنه صحيفة “الشرق الأوسط” أن لدى البنك المركزي حالياً الاحتياطيات الكافية التي تمكّنه من أن ينفذ سياسته النقدية في الأسواق وهذا الإجراء ساعد في ثبات احتياطي البنك المركزي الذي يحظى باعتراف المجتمع الدولي.

 

 

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ومنظمات تابعة للأمم المتحدة، أبدوا استعدادهم لتقديم الدعم للبنك المركزي وفتح حسابات فيه، مشيراً إلى أن “سفيرة الاتحاد الأوروبي زارت البنك المركزي في عدن للمرة الثانية أول من أمس، وأبدت رغبتها في تقديم الدعم والمساعدة”.

 

 

وتابع: “خمسة سفراء من دول الاتحاد زاروا أيضاً اليمن للغرض نفسه، وهو ما يعد مؤشراً على استقرار البنك المركزي واعترافاً دولياً به”، لافتاً إلى أن البنك المركزي في حالة جيدة.

 

 

وأكد أن الحكومة تسعى بالتنسيق مع دول الجوار لإغلاق الحدود أمام أي انتهاك لسيادة القانون، ومن أبرز محاولات الانتهاك إدخال عملات نقدية بطريقة غير رسمية.

 

 

ولفت إلى أن الميليشيات أدخلت أموالاً مزورة يصعب التكهن بعددها وقيمتها، ويجري متابعتها وضبطها. وذكر أن كميات من الأموال المزورة جرى ضبطها، ولكن عملية التزوير كانت واضحة وبدائية.

 

 

 

وأشار المحافظ إلى وجود تحسناً كبيراً حدث مع بداية العام الحالي في استقرار سعر العملة والمواد البترولية، موضحاً أن سعر الدولار كان بداية نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 يساوي 800 ريال، وصل حالياً إلى دون الـ500 ريالاً. وقال: “إن التحسن للريال في نهاية العام وبداية العام الحالي يساوي 3 أضعاف أثره على المواطن اليمني، وهو يفوق ما قدمه المجتمع الدولي خلال السنوات الثلاث الماضية”.