يواصل الريال اليمني خسائره اليومية أمام النقد الأجنبي ووصل سعر الدولار إلى 540 ريالاً بعد أن كان مستقراً عند 500 ريال للدولار الواحد، فيما قال محافظ البنك إن السعر العادل للدولار يساوي 440 ريالاً.
وقال صرافون لـ«المصدر أونلاين»، إن شركات الصرافة تتلاعب بسعر العملة، بعد غياب الدور الحقيقي للبنك المركزي اليمني، والسلطات الحكومية، وإنه من المرجح أن يشهد الريال تراجعاً أكبر خلال اليومين القادمين.
وأضافوا أن شركات الصرافة تتلاعب بسعر العملة، ومن خلف ذلك تكسب أرباحاً طائلة.
ويقول أحد الصرافين إن مدى تلاعب شركات الصرافة وصل إلى حد إنهم استغلوا الغارات الجوية على العاصمة صنعاء، وزاد الصرف من 530 إلى 540 ريالاً في ظرف دقائق فقط، وهو ما يعيد سيناريو الانهيار الكبير للعملة في سبتمبر الماضي.
وطالب الصرافون البنك المركزي بالتدخل.
واتهم مصرفيون آخرون مسؤولين في البنك المركزي اليمني بالتلاعب في سعر العملة، ودخولهم السوق كمضاربين، مستغلين الوضع الهش للسوق المصرفي.
وكان الريال اليمني قد شهد تحسناً ملحوظاً نهاية نوفمبر الماضي ووصل سعر الدولار إلى 460 ريالاً لكن لم يستقر على ذلك سوى أسبوع واحد فقط، ثم تراجع إلى حدود 500 ريال.
وعلى إثر ذلك تحسنت أسعار المواد الغذائية بصورة نسبية.
