ندى علي

ليستا هاربتين.. "فتاتان يمنيتان" قصدن كندا قبل عامين للدراسة، ولم يحصلن على اللجوء (تعرف على قصتهما)

أدت الإجراءات التي اتخذتها إدارة "ترامب" بخصوص اليمن والعراق ودول إسلامية أخرى، أدت إلى التضييق على المغتربين اليمنيين. 

"ندى علي" فتاة يمنية محجبة، هربت من إجراءات "ترامب" رفقة شقيقتها صوب كندا، والغرض اللجوء واستكمال الدراسة هناك، حيث الأمور ميسرة، وقبول طلبات اللجوء ميسر. 

وبعد محاولات من ندى وشقيقتها طلب اللجوء وهن لا زلن في الولايات المتحدة، قوبل طلبهن بالرفض، ومع ذلك لم ييأسن! 

أخذت ندى علي شقيقتها وتحركن برا إلى الجارة الكندية، حيث هناك أمل أن يكون قدمهن أسهل في الحصول على اللجوء، من المراسلة عبر الانترنت. 

لكن الفتاتين عوملتا بعنصرية وتعرضن للسجن بسبب طلبهن اللجوء، بواسطة السلطات الأمنية الكندية. 

منذ عامين، وندى وشقيقتها لم يحصلا على حق اللجوء في كندا، التي قالت أنها ستستقبل مليون لاجئ خلال العامين القادمين، رغم مناشدتها المتكررة، والتي لم تلق آذان المنظمات الدولية. 

يقول مراقبون، لأنهن محجبتان، وينتميين لبلد فقير فلا حظوظ لهما باللجوء. لو كانا هاربتين وسافرتين، لن يظلا يوما واحدا، وربما استقبلنا رسميا في المطار. 

مناشدة

وأطلقت "ندى علي"، الخميس، مناشدة إلى كل المنظمات والهيئات والمؤسسات الإعلامية ونشطاء حقوق الإنسان والمرأة، عبر فيديو على تويتر بمساعدتها في تحقيق طلب اللجوء. 

الصحفي "مأرب الورد" شارك فيديو الفتاة قائلا: إن إنسانيتكم على المحك في قضية الفتاة اليمنية ندى علي وشقيقتها اللواتي قدمن اللجوء إلى كندا قبل عامين ولم يحصلن عليه حتى الآن".

وأضاف مناشدا: ندى وشقيقتها قصدن كندا بحثا عن التعليم ولم يهربن من أسرهن وليستا سياسيتين. 

الفتاة السعودية "رهف القنون"

ولفتت الأنظار إلى موضوع الهجرة إلى كندا، قضية الفتاة السعودية الهاربة، والتي طلبتها كندا بشكل خاص، واستقبلتنا أرفع مسؤولة في الحكومة بمطار البلاد. 

وفرت الفتاة السعودية "رهف القنون" من أسرتها في السعودية عبر تايلاند وبحماية منظمة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وحظيت باهتمام بالغ حيث أخذت القضية منحنى سياسي تم توظيفه على نحو كيدي. 

وعينت السلطات الكندية حارسا شخصيا للفتاة السعودية، حيث ظهرت مؤخرا بصور فاضحة وهي تأكل لحم الخنزير وتحتسي الشراب الأحمر، في تعبير كيدي عن أسباب هروبها من أسرتها. 

وتأمل الفتاة اليمنية ندى علي أن تحظى باهتمام ولو بسيط يمكنها من الحصول على حق اللجوء كثمرة عامين من الكفاح. 

المصدر: تعز أونلاين