صراع الجبابرة

إليك مقارنة شاملة بين "هواوي وسامسونغ وأبل".. انفوجرافيك

الآن وقد اكتمل طرح "أعظم" الهواتف الذكية من قبل الثلاثي الصيني والكوري الجنوبي والأميريكي، باتت الخيارات واضحة أمام المستخدمين حول الأجهزة الأفضل لاقتنائها، فهل هو هواوي ميت 20 إكس أم سامسونغ غالاكسي نوت 9 أم أبل أيفون إس إكس ماكس؟

وعرضت هواوي هاتفها الجديد، ميت 20 إكس الذي جاء عملاقا بشاشته البالغ قياسها 7.2 بوصة، وتعمل بتقنية أوليد، وبدقة وضوح تصل إلى 2244 في 1080 بيكسل.

أما أبل، فقد سبقتها وطرحت 3 أجهزة، أبرزها عملاق أيفون "إكس إس ماكس"، الذي جاء مزودا بكاميرا بعدستين كل منهما بدقة 12 ميغابيكسل، مع ذاكرة سعتها 4 غيغابايت، وأخرى عشوائية بقدرة تخزين تصل إلى 256 غيغابايت، وزوّد بمعالج إيه 12 بيونيك، سداسي النوى بتقنية النانو.

بين أبل وسامسونغ وهواوي

 أما العملاق الكوري الجنوبي فطرح جهازه "غالاكسي نوت 9"، الذي تمكن من التغطية على الإصدار السابع منه بقوة.

 وتميز نوت 9 بشاشته الكبيرة قياس 6.4 بوصة، بدقة وضوح 440 في 2960، وجاء مدعوما بمعالج كوالكوم سنابدراغون 845.

ميت 20 إكس

 أما الذاكرة فجاءت بسعة 6 غيغابايت، مع ذاكرة تخزين تصل إلى 128 غيغابايت، قابلة للزيادة.

الإنفوغرافيك المرفق يلقي الضوء على بعض مزايا هذه الأجهزة العملاقة الثلاث، وجميعها كبيرة الحجم، غير أن ما يميز الكوري الجنوبي والصيني هو القلم، والذي لا يتوافر في أجهزة آيفون.

أيفون إكس إس ماكس

 أما من حيث الأداء، فقد أجريت عدة اختبارات أداء للأجهزة الثلاثة، لكن يبدو أن الجهات التي أجرت هذه الاختبارات كانت تعتمد معايير مختلفة وتبحث عن نقاط ضعف في الوحوش الثلاثة بطرق متفاوتة، الأمر الذي أدى إلى نتائج مختلفة.

ومن هذا المنطلق، يبدو أن الأمر سيظل بيد المستخدم الذي يبحث عما يرضيه أصلا، وعن الاستخدامات التي يحبذها، مع الأخذ بالاعتبار "ولاء" المستخدم للجهاز والشركة في خياره بشأن أي الأجهزة أفضل.