طلاب اليمن يتضوّرون جوعا في الخارج!

هذه كارثة اضافية تضاف للكوارث التي تعيشها اليمن! .. الطلاب المبتعثون من وزارة التعليم العالي الى الخارج بلا رواتب! 

الطلاب يستغيثون ولا مجيب! 
أبناؤنا الطلاب يتضورون جوعا في الخارج بينما هادي وبحّاح مشغولَان بتعيينات الوزراء! ..الوزراء النائمين في العسل وحفلات العشاء التي لا تنتهي! 

يجب أن يكون هؤلاء الوزراء في اليمن. . وفورا
يجب أن يكون هؤلاء الرجال في عدن! ..أتحدث عن الرجال! 
على الأقل كي يتم البدء بحل مشاكل المواطنين في الداخل والخارج ..

وهنا في داخل اليمن نفس الكارثة! الطبقة الحاكمة مشغولة أيضا بالتعيينات .. وفي كل مكان!
تعيينات جديدة تعني تكاليف وموازنة اضافية. .أليس كذلك؟

ألم يكن الأجدر بكم بدلا عن التعيينات الجديدة حل مشكلة أبنائنا المبتعثين في الخارج لو كنتم تشعرون بحساسية المشكلة!

لماذا ضايقتم الرجل الكفؤ الدكتور محمد مطهر وزير التعليم العالي حتى قدّم استقالته؟ .. ولماذا لا يعود لعمله؟

أقول ذلك استثناءً لأنها عملية انقاذ! 
وحده الدكتور محمد بنزاهته المعروفة قادرٌ أن يتفاهم مع رجل اليمن الآن ..بن هُمام محافظ البنك المركزي! 
وسيجد الرجلان حلاّ كما آمل!

ماذا لو قدّم هادي طلبا رسميا عاجلا لمجلس التعاون بحل اشكالات طلابنا المبتعثين في الخارج ..ولو مؤقتا حتى تنجلي الغمّة! 
أنا هنا أفتح نوا
فذ للأمل فحسب
لأنني كنت مبتعثا ذات يوم في الخارج
وأعرف ماذا يعني أن يتضوّر طالبٌ مغترب جوعا ...وأن يُطرد الى الشارع لأنه لم يدفع ايجار مسكنه! 

من يشعر بمسؤوليته وواجبه .. الآن! 
هل أقول في آذانكم الصمّاء: 
قليلا من الخجل! ..من الله قبل مواطنيكم ووطنكم .. وطلابكم الجائعين في الخارج!

نسعد بمشاركتك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص